الاثنين، 27 أكتوبر 2008

من رباعيات جاهين

خرج ابن آدم من العدم قلت : ياه
رجع ابن آدم للعدم قلت : ياه
تراب بيحيا ... وحي بيصير تراب
الأصل هو الموت و الا الحياه ؟
عجبي
كم تعجبنى هذه الحروف من عاشق للحروف والشجن اجتمعا فى قلب جاهين واخرجتا رباعيات الحزن والشجن القريبة الى كل القلوب
وكأنما هى لسان ارواحنا المتعبة فى باحة الاغراب المتعبين واحة ود جميل شجى واصيل شكرا جاهين لحروفك التى سنظل نقدرها ازمانا وازمان
البنت المصرية

تعودت

تعودت

تعودت سجن الهموم الكبيرة
تعودت حزنى
وحين تداعب قلبى الحكايا
أغادر وهمى
اسافر خلف الرؤى فى سكون
احلق خلف المرايا البعيده
اعود بقلبى كطفل صغير
وأنثر عطرى
وأجدل من ليل شعرى رواية
وأنقش بالحبر أصل الحكاية
أناجى حنينى فيصحو ويندو
ومن سحر حلمك أعلو احلق
وخلف تخوم السنين الحزينةِ‎ ........‎ألقى همومى
أعانق فجر الحياة الجديدة .....

عبر‎ ‎جنونى
وأغفو

الاثنين، 20 أكتوبر 2008

حالة

كيف ننزلق الى مأدبة الحرف بلا هوية
نكتب بلا إتجاه
نغضب بلا تعبير
نتهاوى بلا ضجيج ................

।ننزلق الى هاوية اعمق من ان يحتويها انكارنا للأشياء

نعبس أم نعبث

لا ادرى
تائهة

الأحد، 19 أكتوبر 2008

أحلم مطر

ما بتتقطعش ف قلبى اوتار الحروف

بمسك دفوف

وانتر غبار الأزمنة

رغم العطش

احلم مطر

وامد ايدى بره كل المنتظر

وأرسم وليد

من قلب عيد

وانتر خضارى جوه قلبى اللى انكسر

واحلم مطر

يروى مسام الانتظار

يحيى ملامح الاحتضار

جوه خريف الامكنة

يدفا اشتياقى للشجر

فى حضن حلمى والمطر

وامد ايدى الطيبة

تحيى ربيع الامكنة

ف أوتار حروفى المتعبة

وأحلم مطر

البنت المصرية २०-१०-2009

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

ميلا جديد

لم يعد هذا اليوم كغيره من الايام كان يأتى ويعود كل مرة قصة جديدة ومختلفة منذ خمسة سنوات اصبحت بطعم ذو نكهة خاصة مميزة تبقى وتدوم اسمها مادا ولاننى احببتان احيا بسببه ولأجله اصبح اقاوم خطوط النهايات وظلالها المنسدلة بعنف حتى ابقى معه يضىء ايامى ويدفئها
يعلم الله اين سأكون فى العام المقبل لكننى راضية وسعيدة بكونى معه يزداد صفاء وإدراكا كل يوم ومساندة أيضا وكأن الرحمن أراد ان يعوضنى به عن كل شىء
شكرا لك يا حبيبى وصديقى الصغير شكرا لأنك هنا يابوابة الروح لمرافىء السعادة
وكل سنة وأنا لسه طيبة
البنت المصرية