السبت، 29 أغسطس 2009

حيبقى عندى بيت جديد

هكذا بدأ صباحه مبتهجاً
ماما انا بقى عندى بيت جديد صح
ايوه يا محمد ان شاء الله بس انت ما رضيتش تطلع معايا تشوفه امبارح
يامامى مانا قلت لك وضبيه وخليه جميل زى بيت تيتا وانا حقعد تحت وفوق انا بحب تيتتى
يا استاذ بقى لك سنة بتقوللى عاوز بيت جديد بتاعى محدش يضايقنى فيه صح
ايوه بس انا بحب احمد بس هو بيضربنى موش مؤدب
ما تقولش كده بس هو شقى شوية
مامى
خلى بيتى فيه كل اللعاب بتاعتى محدش ياخدها منى
ايوه كلها حتكون فى اودتك
لوحدى محدش حيلعب معايا هناك
لأ
لوحدك
هييييييييييييييييييييييييييييه
ولا انتى
انا بحبك قوى خليكى معايا
مانا معاك يا حبيبى موش حسيبك أبدا
طيب انتى تعبانة موش حتروحى عند ربنا
تيته قالتلى كده
لا يا حبيبى لما ربنا يعوزنى حروح له طبعا
لأ لأ ما تروحيش خليكى معايا
حنفرح فى بيتنا الجديد
هييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
ابتسم واقول
يارب فحسب

الجمعة، 28 أغسطس 2009

كلام وبس

حزين وجه مرآتى وأوجاعى تناورنى
اغادر كفة الأحياء والتاريخ يغمرنى
واذكر اننى يوما تعاهدت مع القلم
ان اكتب عن هموم القلب لا تنثر بقايا دمى
وان تحكى شجايا العمر فى وجل بلا وسن
ففاض الكيل فاض السيل من قلبى ومن قلمى
وسالت من عيون الصبر دمعاتى وقطر دمى
وصرت الحزن مكتوبا على مرآة أضرحتى
فلا قلم يصون السر ان ضاقت بيا الكلم

الأربعاء، 26 أغسطس 2009

لماذا أنت؟؟؟؟

لأنها مجرد حروف لن تصل الى مرافئها الموسومة على جدار القلب
إسمح لى أن أعترف
احبك حقاً ولن اخبرك كيف لكنك تعلم
وإن أخبرتك ستسألنى لماذا أنا
وقد اخبرك
لأنك فرحة عمرى البعيدة
وإبتسامتى الصافية
وإشراقة بعد غياب
وحكاية لن أرويها الا فى همس وجل
لأنى سأخاف أن احلم حتى لا يقرأ أحدهم أحلامى فى وميض عينيك
وسأخاف أن أسرد حتى لا يستبق أحدهم عيناى فى النظر إليك
وسأرهب ان تلامس أطرافى المشتاقة إلى أمانك ملامحك
فلا تكون هناك
حيث أتمنى
فى ساحة عمرى
علمتنى
أنى
بك أنثى
وفيك
آمنة
ومعك
أُحلق............عاشقة
فى ساحات احلامى ......وحسب
فهل يوما ما؟؟؟
سأسكن أحلامك
أخاف حتى أن أسأل
يؤلمنى فحسب انى أستعذب الخوف حتى استبيح
لحظة فى حضورك الزاهى

ولازلت اكتب

كلام وبس

الاثنين، 24 أغسطس 2009

صديقى

كنت صادقة معك الى اقصى الحدود
تعرفنى منذ سنوات عدة لم اواجهك بصدق من قبل كهذه المرة
لم اواجه ذاتى بصدق مثل هذه المرة
حكيت لك كيف اشعر
وسألتك ماذا أفعل
لم تكن لديك إجابات شافية
عندما سألتك ما علتى
لماذا أنا واهنة
لماذ لا يشفينى دواء
لماذا لا استطيع ان أفرأ
أن أكتب
أن اصفو
أن أعانق حروفى بحميمية وصفاء
لماذا لا اتنفس بعمق أتألم
ولا تتخلل نسمات الهواء الباردة رئتى كسابق عهدها لأغتسل فيها من هموم يومى وأغفو
وعندما سألتك لماذا
أجبت بأن هذا ما يجب أن يكون
ما تحتاجه روحك المتعبة
واحة راحة تنشدينها وتتجنبين الولوج إليها
لم ترشدنى أينا صواب وأينا خطأ
شددت على يدى
وأخبرتنى بإبتسامتك وهدوئك المعتادين
دائما تكونين بخير
ستكونين بخير
عفوااااااااااا لست بخير ولن أكون
ليس الآن

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

ماذا أريد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا أريد منك
كل شىء
أمانى المفقود
دفء روحى الباردة الحزينة
أجوبة لكل الأسئلة
وأعلم انك لا تملكها
هل أنا حزينة
نعمممممممممممممممممم
بالأف الحروف اكتبها
وهل أنا سعيدة بك
نعمممممممممممممممم أيضا بملايين من أشيائك الصغيرة
اسرارك الممتعة
وحكاياك التى تحملنى نحو اكتمال من نوع آخر
لماذا إذن ما زلت أتساءل
رغم انى لم أعد ابحث
ليس لدى سوى حيرة من نوع خاص
وسؤال ولا أقوى على إجابته
لماذا لم تعد همسات قلبى تغرد بك أو اليك رغم أنك اشعلتها يوما
ورغم حضورك الزاهى فى ساحات قلبى الساكن
اجدك
ولا اجدك
هل انا متفلسفة....... ربما
هل اعقد الاشياء
هل افكر كثيرا
ام اننى يجب ان اكتفى بهذا القدر ............منك فى
الإجابات البسيطة ايسر
أريد اكتمالى بك وفيك كأنثى
ولا اقبل المنافسة أو النزاع
ولا أقبل التراجع او الاختبارات
ولا استطيع ان اكون
احد اختياراتك المستبعدة
ومازلت وسأبقى
سرك الصغير الصامت رغم ضجيج اسئلتى
وبلا إجابة
إلى سلوتى
اقترب بسرعة نحو خطوط النهايات الموجعة
وابتعد بهدوء عن سلام روحى وراحتها
نحتاج الى من نستند اليه
ليس صاحبا او عاشقا او اختا او اخا
فقط انسان
بتوصيف آدمى
وهذا التوصيف يتراجع فى معدلات الكائنات البشرية ليحل بدلا عنه اوصاف اخرى ينأى لسانى عن ذكرها
لا يهم نوعه
فقط
ان يتصف بصفة الانسانية
تقودنى افكارى الى حالات جنون مؤقته
أعلن فيها انى
لا اريدهم جميعا أو أريد كل شىء
ثم أتراجع آملة ان اجدهم جميعا
فلا وجدتُ ولا انتهوا
ولا انتهيت ولا وُجدوا

ولم ولن اجد اجابة يا سلوتى

سوى طواحين الهواء الصاخبة يظلل ضجيجها مرايا ارواحنا التى كانت يوما

............... صافية

حذرتنى

تتبدل الروح ......على مرافىء الشوق........ألحان وتر.......مبتلة بشجى لحنك ......وقد عزفتها على أوتار عمرى ومنتهاه

نصحتنى اصدق الصديقات ذات يوم
لا تعشقى
لا تتبتلى بثياب ليست من طباعك او لونك
لا تتألمى
لا ولا ولا
وكنت لا أقوى على الإجابة
صديقتى الغالية
أعشق رغما عنى
يحتاج قلبى الى نبضة دافئة تلملم اشلائه المبعثرة فى طرقات العمر
لا يكفينى أنينى فأطالب بالمزيد
أم ان حنينى يؤرقنى فأبحث عن الدفء
لا اعلم الاسباب سيدتى
لا اعلم البدايات ومتى واين وكيف تكون
لكن النهايات
غالبا ما ارسمها بيدى
وماادراك
كم اجيد التشكيل بألوان الحياة
الابيض ...........والأسود

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

هل أنا ..؟؟؟؟؟

ارتسمت فى قلبى مساحات وردية من التفاؤل إفتقدتها كثيرا ولم أعد أتساءل اين ذهبت
ثم عدت لأجدها تظهر فجأة كزهور برية نادرة على وجه صخرة صماء بلا مروى او سبب ..........وسمحت لنفسى ان أسعد
ابتسم
اضحك أحيانا
بل وبدأت أعتاد هذا بشكل غير إعتيادى أصبحت مشرقة وكنت قد نسيت هذا منذ أعمار عبرت
لم أسمح لزهرتى ان تذبل كنت أحاول ان أرعاها قدرما أستطيع
لكننى حقا لا أستطيع
فلا املك من امرها شىء أى شىء
ظهرت فجأة كإطلالة صبح
وتذوى أيضا كلحظة غروب
وليس بيدى أيهم
شروقها
او غروبها
فقط
حييت بها لحظات مسروقة بين اطلالة صبح وظلام دامس
ربما تعاود الظهور
ربما يستحيل الليل نهارا
ربما لم تك زهرتى
ربما اشياء كثيرة
وعدت ثانية
لا أدرى

الخميس، 13 أغسطس 2009

لا أعلم

عندما تحملنا التساؤلات الى حيث لا نعلم
فقط علينا ان نعلم
اننا يجب ان نحيا اللحظة بتفاصيلها
وملامحها
وروائحها التى تحمل الكثير من الحنين
لتحيا بها أرواحنا برهة...................ثم تعود لمواتها
او ربما أنى
فقط
لا أعلم

الأربعاء، 12 أغسطس 2009

worried

يا سيدا كتب الحضور بوجده المختار
ما بين اسئلتى وبين قراره
هل تستحيل الى المحال بنظرة
وتعود دوما وقتما ....تختار
لا استطيع سوى ان اكون حقيقة
والحلم يجعلنى اعود قرارا
الأ اكون حكاية منسية ...
فى ركن دفترك المثير مرارا

الجمعة، 7 أغسطس 2009

اريد السيادة
هكذا كانت حروفك عندما سألتك ماذا تريد
لا لست سيداً لأحد ولا لى ......أنا
أنا

أنا أيها الرجل القبيح تَسَيدت.. روحى حكايا قد إنطوت
وعرفت منها ان قصصى قد انتهت
وقرأت فنجانى طويلا وقد كُتب
ان يا إمرأه
لا لن تكونى عبدة وقيود عقلك من مسد
او متعة وحروف نبضك من جسد
أنت الجنون مع الشجون مع الطوايا بلا عبث

هيا تسيد رغبتك
وارسم بعهرك مرقدك
انا لن اكون من العبيد او الرعاة بمعبدك
يا سيدا
يسكنه عبدا .................من ورق

خطوت سهوا ....فى رحاب من ....أدب

الخميس، 6 أغسطس 2009

خربشات صباحية

احتاج اليك
كهالة ضوء تظلل أيامى من بردها
وواحة بوح تضم احزانى فى ترحالها
ومسااحات صدق ترتسم على ابتساماتك الواثقة ترسل إشارات أمان لا نهائية تسكن بها روحى فى هدوء لا اتمنى سواه
ظللنى بروحك كى لا تفقدنى فى جنبات الطريق
احتاج اليك .....................حقاً

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

الى ارق الاحباب

تورق حروف الكلمات فى مواسمك الربيعية الزاهية
ولا تمل الصفحات حكاياك
ففى كل ميلاد الف حكاية وفى كل يوم قصة جديدة يا ارق واجمل حكاياى
صباحاتك...............ابتسامة شفافة لملاك يحلق فوق صفحات الصفاء والبراءة
همساتك...............دقات نغم اصيل وهادىء يترنم برقة ويداعب الاذن برقته
رقتك...............تداعب حنينى بحنانك وتضم ايامى بين يديك فى اجمل لحظة توحد احلق بها معك الى اطراف السماء
امنياتك ......................بسيطة رائعة كم تمنيت ان تلقاه ذاك الغائب البعيد
او تمنيت ان نخرج سويا الى مكان ما تعشقه
او ان نحيا فى بيت مستقل خاص بنا وان يأتينا الغائب من السماء ليشاركنا فيه فقط انا وانت وهو
وانت تبكى وتنادينا او تحلم وتحكى لى او تتمنى وتشرح لى
او تخبرنى بكل لمحات الذكاء اللامعة فى عينيك وتختم حروفك انتى فاخمانى ثم تقول لى لما اقولك حاجة قولى حاضر علشان تبقى شاطرة
كم نتبادل الادوار حين امرض لاستيقظ اجد يديك تحيط براسى وتأبى ان تغادرها وانت تكاد تسقط من الاجهاد وتقاوم النوم
وكم من مرة انقذت حياتى حقا
لا ادرى من منا جعل مهمة حياته الاهتمام بالاخر
انت يا حبيب العمر ام انا
وهل ساقوى عليك ام انك ستقوى على لا ادرى حتى الان
تحمل اعوامك على اكتافك واحمل فى قلبى كل ما اقوى من الحب لاضعه على اعتابك
كم اتمنى ان اراك وانت فى الاربعين (لن يحدث هذا ابدا) فقط اتمنى ان اصل بك لاول طريق الحياة ان اعلمك ولو جزء بسيط مم علمنى ابى رحمة الله عليه
ان تظل تذكر ايامنا معا
كم نمرح وكم نستمتع فى لحظاتنا معا......وكم احاول ان اسجل لك كل شىء لتذكرنى
لم ولن اندم يوما ان بذلت عمرى لك وكلما رأيت الابتسامة تعلو وجهك تجددت روحى
حبيب الروح ومناها
الآن اجد رجلا جميلا بين يدى يصدر اوامره ويحنو ويبتسم بمنتهى الثقة بل واحيانا يدعونى للرقص معه اللهم ارزقه الصحة والعافية واجعله ولدا صالحا بارا باهله جميعا يارب
بحبك قوى

انت لم تغب

اذا ما حفرت روحك ملامحها على بساط قلبى
فلا غياب يماثل دفء حضورك فى عمرى

هدوء

لن استطيع ان اكتب حرفا الآن
هدوء يحتل جنبات روحى وملمح سعادة
صديقى ومثلى الأعلى بخير
وفقط
الحمد والشكر والفضل لله رب العالمين

الاثنين، 3 أغسطس 2009

خربشات آخر الليل

تتبتل أرواحنا بنجوى الحروف
وندثر اقلامنا بشجن القطوف
ويَكَسرُ وجدنا بين صمت ...وخوف
لننثر عشقنا بين موج ...وطَوف

لك انت ...........فقط

ضعفك
صمتك
وجلك
لحظات تمنيت خلالها فقط ان اُسكنك باحة روحى كى لا تتألم
لم اكن اعى انى مازلت املك ما افتقدته
لكنه نبت من روحى
فقط من لحظة كتلك
وكأنما خُلقت لأداعب خصلاتك
كى تهدأ
وتبتسم
وتنام
على كفى
اُحبك حقا

الأحد، 2 أغسطس 2009

ألآن .... أحبك اكثر

كنت دائما انكر انى .............قد احبك اكثر
قد اشعر بك اكثر عمقا
قد استشعر عمق وجمال ما يحتوينا من لحظات بشكل اروع
ربما من واقعها
ربما عن خيالها
ودوما من جنونها
لكنى الآن.....حقاً
احبك أكثر
معك تعلمت معان جديدة
الصمت
الوجد
التوحد
والشوق
منك تعلمت اشياء رائعة
تاء التأنيث
كما لم اتعلمها من قبل
احبك أكثر
لانك تعلم كيف تُخضعنى لعلامات إستفهامك
واسئلتك
التى تعلم إجاباتها مسبقا
معك اتعلم الاجابات دون الحاجة لأن أنطقها
احبك أكثر
لانى
احبك حد الثمالة فوق الجنون
وحد البداية وبعد السكون
فقد علمتنى كيف لقلبى ان يسكن فى دفىء قلبك
وكيف اكون
احبك اكثر
يا ضوء الحقيقة
وكل الجنون

السبت، 1 أغسطس 2009

وجل

هذه اللحظة
احتاج الى ضمة قوية من صدرك الملىء بالدفء والحنان
احتاج لأن ابثك بعض من قطراتى الحائرة
احتاج لأن أطمئن
وأئن
وابكى بلا دموع
واقف
واستمر
وأتفانى
واعطى
بلا أية تعابير سلبية على وجهى
وبابتسامة رضا ترسمنى
وبصدق
لا استطيع الآن الا ان اطلب حق اللجوء الى صدرك
وحشتنى