كنت صادقة معك الى اقصى الحدود
تعرفنى منذ سنوات عدة لم اواجهك بصدق من قبل كهذه المرة
لم اواجه ذاتى بصدق مثل هذه المرة
حكيت لك كيف اشعر
وسألتك ماذا أفعل
لم تكن لديك إجابات شافية
عندما سألتك ما علتى
لماذا أنا واهنة
لماذ لا يشفينى دواء
لماذا لا استطيع ان أفرأ
أن أكتب
أن اصفو
أن أعانق حروفى بحميمية وصفاء
لماذا لا اتنفس بعمق أتألم
ولا تتخلل نسمات الهواء الباردة رئتى كسابق عهدها لأغتسل فيها من هموم يومى وأغفو
وعندما سألتك لماذا
أجبت بأن هذا ما يجب أن يكون
ما تحتاجه روحك المتعبة
واحة راحة تنشدينها وتتجنبين الولوج إليها
لم ترشدنى أينا صواب وأينا خطأ
شددت على يدى
وأخبرتنى بإبتسامتك وهدوئك المعتادين
دائما تكونين بخير
ستكونين بخير
عفوااااااااااا لست بخير ولن أكون
ليس الآن
الاثنين، 24 أغسطس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق