إلى سلوتى
اقترب بسرعة نحو خطوط النهايات الموجعة
وابتعد بهدوء عن سلام روحى وراحتها
نحتاج الى من نستند اليه
ليس صاحبا او عاشقا او اختا او اخا
فقط انسان
بتوصيف آدمى
وهذا التوصيف يتراجع فى معدلات الكائنات البشرية ليحل بدلا عنه اوصاف اخرى ينأى لسانى عن ذكرها
لا يهم نوعه
فقط
ان يتصف بصفة الانسانية
تقودنى افكارى الى حالات جنون مؤقته
أعلن فيها انى
لا اريدهم جميعا أو أريد كل شىء
ثم أتراجع آملة ان اجدهم جميعا
فلا وجدتُ ولا انتهوا
ولا انتهيت ولا وُجدوا
ولم ولن اجد اجابة يا سلوتى
سوى طواحين الهواء الصاخبة يظلل ضجيجها مرايا ارواحنا التى كانت يوما
............... صافية
الأربعاء، 19 أغسطس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق