الأربعاء، 19 أغسطس 2009

إلى سلوتى
اقترب بسرعة نحو خطوط النهايات الموجعة
وابتعد بهدوء عن سلام روحى وراحتها
نحتاج الى من نستند اليه
ليس صاحبا او عاشقا او اختا او اخا
فقط انسان
بتوصيف آدمى
وهذا التوصيف يتراجع فى معدلات الكائنات البشرية ليحل بدلا عنه اوصاف اخرى ينأى لسانى عن ذكرها
لا يهم نوعه
فقط
ان يتصف بصفة الانسانية
تقودنى افكارى الى حالات جنون مؤقته
أعلن فيها انى
لا اريدهم جميعا أو أريد كل شىء
ثم أتراجع آملة ان اجدهم جميعا
فلا وجدتُ ولا انتهوا
ولا انتهيت ولا وُجدوا

ولم ولن اجد اجابة يا سلوتى

سوى طواحين الهواء الصاخبة يظلل ضجيجها مرايا ارواحنا التى كانت يوما

............... صافية

ليست هناك تعليقات: