الاثنين، 28 سبتمبر 2009

كلااااااااااااااااااام وبس

يبدو ان لدى الكثير لأكتبه
لكنى لكن اكتب اى شىء
سأبتسم فى هدوئى المعتاد
وانصت
واضحك من وراء ملامح وجهى
وليأت اليوم الجديد
ليطوى ماقبله
ولنبدأه بإبتسامة
نضحك بها على انفسنا
فحسب

يبدو اننى سأكتب

اسأت إلى ربما دون قصد لا أعلم
لكنها موجعة
حارقة
آثمة
فما أحمله برقة جناح فراشة
وما لطمتنى به
اقوى من أن تصفه حروف
لا يفتت فحسب
بل يمحو آثار الحياة وملامحها لقرون
ولا شفاء منه
هل كنت تعنيها
ام انك لم تنتبه فحسب
لا أدرى
هل يمكن أن اقوى عليه
اعلم انى استطيع بترك من روحى
واقتلاعك من عقلى
ومحوك من ابتساماتى

وربما يقوى قلبى
أرجوك.............
لا تدعنى اقوى عليها
لأعود للوجه الزجاجى القابض
ولقلب من جليد
لن اكتبها فى ساحة تقرأها
ولن افعل
يجب ان تعلمها بنفسك
فأنا لن اعلمك كيف لا تقتل
ان كنت تقوى عليه

الخميس، 24 سبتمبر 2009

الصفقة

كيف تستطيع الا ترى ملامحها على وجهه

وملامحه عى قسماتها

كيف تستطيع أن تخفى العلامات التى تزين وجهها وكلمة انا فاهم الموسومة على جبهتها بوضوح

وتبتسم

وتضحك

وتستمرفى الكذبة الملعونة

هذه الصفقة رابحة لطرف واحد

يريد كل شىء ولا يقوى على شىء

حتى

الحب

السبت، 19 سبتمبر 2009

مكادي نحاس - الأردن

أجمل وأرق هدية عيد إلى من احب ومن يقدر الفن الراقى الأصيل فى زمن ندُر فيه هذا
ارجو ان تنال رضاكم

الأحد، 13 سبتمبر 2009

كلام وبس

الاستاذ والتلميذة

هكذا كنا دائما

انصت اليك فى صمت الدهشة

اتعلم

استمع

واصمت

ماذا حدث

هل ادهشتك

لماذا تنظر الى بصمتى

ولاتحادثنى بصوتك

هل أثرت علامات تعجبك

هل لاتثق فى قدراتك

أم قدرتى على الاستيعاب

لا تندهش

تعلمت درسى جيداً

حتى اتى وقت

لأُدهشك فيه

أُستاذى العزيز

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

حالة استثنائية

مشاعر إستثنائية

معك أحيا حالة إستثنائية من التوهج
تتقاذفنى حمم اللهفة والترقب
أمد يدى فى عجالة
لأتمسك بتلك اللحظة
فتتسلل من بين أصابعى
كنقطة ما
بلا كتلة
او ملامح
او طعم
او رائحة
لكنها
تروى سنين العطش
فى لحظة
إستثنائية

الأحد، 6 سبتمبر 2009

وحشتنى

اريدك
اعلم انى اريد المحال
وانك فوق إدعاء الخيال
فوق الحقيقة ....فوق الخيال
واطيب مافى الطيوب
واجمل ما فى الجمال
هكذا كتب نزار قبانى حين عشق قديسته السمراء فى قصيدة إندفاع
وكان من بواكير قراءاتى
واليوم أذكرها لانه مريوم واحد فقط على تاريخ اعتز به واذكره طالما حييت يوم اعطيتنى هذا الديوان لأقرأه
فقد كنت احبك جدا وكنا انا وانت اقرب ما نكون لسيمفونية حالمة رقيقة ورائعة كنت أثيرتك وكنت رجلى الوحيد قضيت ساعات طوال احدق الى وجهك الهادىء وانت تضع لى الأمور فى نصابها بهدوء جميل وهذا العام تلاقت ذكرى ميلادك بذكرى رحيلك ومن بعدك ماعدت أنا أنا ولا انت هناك
كنت أملك حق اللجوء الى صدرك وقتما أشاء اهمس لك بمتعاب يومى وأرق ليلى وحنينى فتضمنى أعمق لأغوص فى دفئك وهدوئك وحلمك وأستمع بمنتهى الاصغاء لفهمك وخبرتك
لا تعلم كم افتقدك وكم افتقد لمساتك الحانية الرائعة
لم يضمنى صدر مثل صدرك
وما احتوانى مكان مثل ارضك
وما اطمئن قلبى الا فى وجودك
ليتك معى
وليتنى معك
ليتك ترى طفلى الجميل وبراءة العالم تحيط بقسماته....يشبهك
انا اصطحبه للمسجد كما كنت ستفعل ليصلى
واحاول ان اكون له مثلما كنت لى يوما
لكنى لست مثلك وان تمنيت ان اكون هكذا يوما ما
وحشتنى
وحشتنى
وحشتنى جدااااااااااااااااااا

الخميس، 3 سبتمبر 2009

نعاس

عيناى تغالبان ان تطبقا جفناى
تتناثر الأفكار حولك فى كل الأماكن
انزوى الى ركنى المظلم لكنك لست هناك
رغم انى أراك حولى
اشم رائحتك
اتمنى ان تكون بجوارى الآن
افتقدك
حقا افتقدك
كلمحة دفء فى سماء روح عانت البرد طويلا
وكنسمة حنين هادئة تطفىء صخب الأيام الخالية من أى حياة
وكنبضة قلب يرعى ويربت بهدوء على أكتاف ثقلت أحملها وبدأت تتهاوى من الأخذ بلا عطاء
انت من يمنح هنا
فهل لا يحق لى ان افتقد لحظة حرية وسعادة وشفافية فى حياتى
ام انى سأستجدى لحظاتى معك كثيرا
اطبقى فمك يافتاة
فما بعد حديث الصمت سوى السكون
والعودة
لمرافئك القديمة
حيث سكنت طويلا طويلا
وماكان يجب ان تتذكرى للحظة
انك
يمكن ان تفتقدى لحظة صدق وحنين أيام عبرت ولن تعود
لكنى حقا
أفتقدتك
وهيا يا عينانى لا تغالبى نعاسك وهذيانك
ولتذهبى هناك على بوابات الأحلام
لتجترى لحظة ما
كانت
صدقاً
رائعة
ولتحيا الروح على رفات الأمنيات التى
ستدوم حلما
بلا حياة

ماذا تريدين

نظرت الى بعينيك الحالمتين
نسيت او تناسيت انك الاستاذ
وأنا مجرد تلميذة فى محاربك العديدة
ابتسمت....وسألتنى
ماذا تريدين
توقفت الاجابات على بوابات الأسئلة
واجتررت دموعى فى لحظات صامتة
وحثثتها على ألا تنسال منى فى حضورك الزاهى
فأنا لست ضعيفة إلا بك
ولست قوية ايضا إلا فيك
وآثرت أن اُسكن قوتى فى ملامح وجهى
وأكسو ضعفى بملامح روحى
وصرت اثنتان
ما بين ..........وبين
واتفقنا دون حديث
أن البدايات أحيانا
هى اروع النهايات
فماكنت بداياتى ولا اصبحت نهاياتى
وانا
من أنا
الآن
لا أدرى

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

لماذا أُحبك ؟؟؟؟

لماذا احبك؟؟؟
سؤال تصعب على نفسى اجابته
فالحب لا يحتاج الى اسباب حين يجتاحنا
وحين تشتعل نيرانه بعتف لتأتى على ما بقى منا من فتات
تشتعل وربما تخمد ظاهرا لكنها تأتى لتحولنا الى ذروات وذروات من الاحنراق
تتغذى على قلوبنا وعقولنا ومقدراتنا بهدوءها وسكونها المؤلمين
تساءلت كثيرا لماذا احبك
وعندما احتارت إجاباتى بين خضم الأسئلة
اكتفيت بصوت الصمت ردا على ما يروى روحى بإطلالة صباح أحيانا مختلفة
وأكتفيت
ليس منك
ولكن
بصمتى