عيناى تغالبان ان تطبقا جفناى
تتناثر الأفكار حولك فى كل الأماكن
انزوى الى ركنى المظلم لكنك لست هناك
رغم انى أراك حولى
اشم رائحتك
اتمنى ان تكون بجوارى الآن
افتقدك
حقا افتقدك
كلمحة دفء فى سماء روح عانت البرد طويلا
وكنسمة حنين هادئة تطفىء صخب الأيام الخالية من أى حياة
وكنبضة قلب يرعى ويربت بهدوء على أكتاف ثقلت أحملها وبدأت تتهاوى من الأخذ بلا عطاء
انت من يمنح هنا
فهل لا يحق لى ان افتقد لحظة حرية وسعادة وشفافية فى حياتى
ام انى سأستجدى لحظاتى معك كثيرا
اطبقى فمك يافتاة
فما بعد حديث الصمت سوى السكون
والعودة
لمرافئك القديمة
حيث سكنت طويلا طويلا
وماكان يجب ان تتذكرى للحظة
انك
يمكن ان تفتقدى لحظة صدق وحنين أيام عبرت ولن تعود
لكنى حقا
أفتقدتك
وهيا يا عينانى لا تغالبى نعاسك وهذيانك
ولتذهبى هناك على بوابات الأحلام
لتجترى لحظة ما
كانت
صدقاً
رائعة
ولتحيا الروح على رفات الأمنيات التى
ستدوم حلما
بلا حياة
الخميس، 3 سبتمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق