الخميس، 3 سبتمبر 2009

نعاس

عيناى تغالبان ان تطبقا جفناى
تتناثر الأفكار حولك فى كل الأماكن
انزوى الى ركنى المظلم لكنك لست هناك
رغم انى أراك حولى
اشم رائحتك
اتمنى ان تكون بجوارى الآن
افتقدك
حقا افتقدك
كلمحة دفء فى سماء روح عانت البرد طويلا
وكنسمة حنين هادئة تطفىء صخب الأيام الخالية من أى حياة
وكنبضة قلب يرعى ويربت بهدوء على أكتاف ثقلت أحملها وبدأت تتهاوى من الأخذ بلا عطاء
انت من يمنح هنا
فهل لا يحق لى ان افتقد لحظة حرية وسعادة وشفافية فى حياتى
ام انى سأستجدى لحظاتى معك كثيرا
اطبقى فمك يافتاة
فما بعد حديث الصمت سوى السكون
والعودة
لمرافئك القديمة
حيث سكنت طويلا طويلا
وماكان يجب ان تتذكرى للحظة
انك
يمكن ان تفتقدى لحظة صدق وحنين أيام عبرت ولن تعود
لكنى حقا
أفتقدتك
وهيا يا عينانى لا تغالبى نعاسك وهذيانك
ولتذهبى هناك على بوابات الأحلام
لتجترى لحظة ما
كانت
صدقاً
رائعة
ولتحيا الروح على رفات الأمنيات التى
ستدوم حلما
بلا حياة

ليست هناك تعليقات: