الأربعاء، 20 أغسطس 2008

بلا أسئلة؟؟؟

بلا تساؤلات او استفهامات تجتاح الوجوه وجوهكم ملامح فتخبو المعالم بلا تمييز ويصبح الجميع مجرد علامات تعجب بلا استفهام التعجب لهم وليس عليهم والصمت دليل كل الازمنة هنا عفوا يا من كنتم احبائى سأفارق عالمكم البهى بكل اضوائه المتداخلة نحو عالم افضل لا ادرى لكنه حقا اكثر هدوءا وروية اثق انه اكثر صفاء وانه بالنسبة لى آمن جدا من الوانكم شديدة الزهاء احيانا شديدة البهوت كثيرا لكنها ابدا لم تحمل أية شفااااااااااااااااااااا..................فيه

تعودت يوما ان ألج الى بعض القلوب فى هدوء اسكن واستكين واكتفيت بعدد محدود جدا من القلوب الشفافة حيث أرى مرفأى لكن بعضها اصابته الكثير من اضاءتكم الباهتة لتصبح شبه شفافة ثم شديدة الإعتام ثم فقدت كل ملامح سكنى فرحلت او ربما سكنت عوالما اشد خصوصية حيث انتمى دائما واصبحت اقطر حرفا ودما وحياة

مرحى بالرحيل عن هذا العالم طالما هو .....................ما أرى فحسب

مرحى بالرحيل ................حقا مرحى

البنت المصرية

الخميس، 14 أغسطس 2008

حروف اليك

تثيرنى بتصرفك تجاهى فلا انت تتجاهلنى فأمر اماك مرور الكرام بل تتفحصنى وتتبادل عيونك معى احاديث تنكرها روحك ورد فعلك تثبت للجميع تجاهلك لى وعندما نتقابل فى ردهة ما تحادثنى بصوت خفيض قائلا صباح الخير فاجيبك بنفس الصوت ولكن فى ردهات قلبى الخاصة وحشتنى افتقدك بشكل خاص وابتسم اعلم انك تقرأها لكنى سأعاملك بالمثل بتجاهل وتعال وانكار كالذى تمارسه على كل ما يملأ جنبات روحك من راحة وأمان وكل الذى احطتنى به يوما من رعاية واهتمام وكل الصباحات فى رحاب روحك وصفائها تاذى اعلمه جيدا
يوما قلت لى انا اعتبر (عبيط)
قلت لك بل انت طيب القلب ولست سوى هذا فأبتسمت
لم اكن انا البلهاء او سواها كنت مجرد اقصوصات ورق صغيره على جانب دفاتر كبيرة من أوراق ديوان قاربت ورقاته على الانتهاء اصبحت تقطر حروفا كحرفى لكنها كانت حروف شديدة الجمال والجودة فى منظومة شيه كاملة من الادعاءات الثورية الحالمة
لم اتسلل اليك
فقط ............... دنوت
اخبرتنى ان علاجك البتر
واخبرتك ان معالجتى الصبر والصدق والصداقة
اصدقك الآن فأنت انت تبتر الخبيث والطيب معا
وانا سأصبر لترى انه لم ولن يكون يوما خبيثا
لم ادع ولكنى ايضا لم اتوارى فى ظلال باب غرفتى الضيق
انت .... تداعيت ورائه تلثم جراحك التى لم اصبك بها فما اتيت لأجرح او حتى لأفرح بل فقط
لفنجان قهوة صباحى .................... وبيت من شعر

كتب عماد اديب منذ سنوات هذه الحروف
عندك تنتهى حدود وجعى !حين تتلبد السماء بغيوم الأسي॥ويرهقنى ما حولى ॥و॥من حولى।حين ترحل الأفراح عنى॥وتحط الأحزان رحالها فى دروبى॥حين تتراكم دموع القلب..تتجمع ثم تنهمر سيولا كاويه।تجتاح اعماقى وتطفى توهجى।بلا وعى منى،اشهق انا بحروف اسمك!اناديك..واهرب من هذا الإجتياح الموجع، واتوجه بكلى نحوك انتملجئ من مراراه الأيام..والبشر!!وحين تلمسنى نسمه حنان ،اعرف انها اتيه من عندك..واعرف انك هناك!بصمت اناديك..وبلا صوت تلبى ..تلوح لى على البعد بوشاح
الطمأنينه فتشملنى। نتخاطب بلغه تخصنا وحدنا॥ولا يفهمها سوانا॥لغه تختلف عن كل لغات البشر॥لغه ليس فى ابجديتها ايه حروف ناطقه!قد تباعد بيننا المسافات..قد تحول بيننا اعتبارات مرهقه فلا اراك او ترانى اعواما.طويله.لا اسمع صوتك حتى عبر الأسلاك..لا المح ظلا من ظلالك।لكن حضورك ساطع..يحتوينى..يحتوى داخلى وخارجى..يدخل فى النسمات..يذوب فى الأشياء..يحتل افاق حياتى مثل شمس لا تغيب।لا تغفل عنى..لا تكف عن ارسال الف شعاع أمن وأمان!!

عماد اديب 1999

البنت المصرية 2008

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

ياعاشقا لا ...تعتذر

جاءها قائلا
عذراً .....سيدتي
أحبـــــــــــك
فقالت......هل تعتذر والقلب جاء مرحباأ
العشق ذنب ام اتانا مجددا
عهد الهوى وحنين ايام الندى
يا عاشقا لا تعتذر
فالعشق ميقات القدر
كن من اثاراليوم نبضا فى الوتر
واسكن ثنايا القلب حبا ينتثر
واملأ بنبض الروح قلبى والعمر
يا عاشقا..........لا تعتذر

الاثنين، 11 أغسطس 2008

الى روح اجمل الحكايا فى قلبى

فى عمر السادسة عشر كانت فتاة لافتة النظر ترتسم البراءة على ملامح وجهها والصفاء يزين ملامح روحها لم تتمن ابدا ان تكون مغامرة بل كانت تحتفظ بكل اشيائها الجميلة لفارس من زمان عبر فقط سيغمر حياتها بالدفء وستشعر معه وله فقط بلحظات الحب الصادقة ستتعرف عيناها اليه ويخفق قلبها بإسمه ولن يلمس يديها ويضمها سوى يديه الحانيتين ولن تناجى غيره او تتعبد فى محراب سوى عيناه رسمت له صورة ذات عيون سوداء واسعة مغدقة فى الحنان وصوت دافىء حنون يملأ العالم أمانا حوله ورسمت كل قصصها الخيالية حول كل ما تمنته فى ثياب رجلوكانت اولى لحظاتها فى مكان لم تتخيل ان تلتقى فيه بحلمها الصغير سمعته يقول أُحبك والتفتت لتجد شابا غاية فى الوسامة تلتمع عيناه السوداوان ببريق لم تر مثله من قبل والتفت واكمل القصيدة كيف لم تره من قبل كيف لم تلمحه وكيف استدارت كلية وتنبهت كل حواسها لهذا الرجل لم تفارقها عيناه حتى خجلت وتوردت وجنتاها حين انتهى واقترب سائلا اانت من هذه العائلة ضحكت بزهو قائلة هل انت منها لم يدركا كم مر من الوقت ولا الموضوعات وهى تحتضن ورقاتها الصغيره وتتابع كل لفتة منه حتى استفاقت على لمسة من ابيها قائلا احنا بقينا الفجر موش حتنامى بقى لم تنم الاواولى قصائدها بين يديها لم تكتبها هى بل هو
احبك طفلة تلهو
احبك طفلة تجرى
احبك عندما صرت
فتاة بالهوى تغرى
اهيم بشعرك الاسود
واعشق لونك الخمرى
لم تكن اجمل ما قرأت لكنها كانت لها هى منه هو وصارت عاشقة من تلك الليلة وحتى .................. لا اذكر الى متى فقط اعلم انه لازال يسكن فى مكان ما من روحها رغم رحيله الى عوالم اخرى
ولنقص الحكاية
كانت لقاءاتهما مستمرة طوال فترة إجازاتها الصيفية وقد انتهت لتوها من دراستها الثانوية واصبحت عاشقة فى عمر الزهور كانت ترتجف لمجرد انها تراه يقترب وكان يعشق توردها وخجلها الحقيقى كلما اقترب ليهمس لها وحشتينى كانت تفتقد الدنيا حتى تعانق عينيه واصبح فى أيام قليلة مأوى لأحلامها واشعارها الصغيرة وكانت تقول له بمنتهى الصدق علمنى فلا يبخل استمتعت بكل كلمة وكل لحظة وكل شىء منحها إياه وبدْا معا رسم خيوط قصة من ذوات النهايات السعيدة كانت تعلم عنه كل شىء وكان يعلم انها بالنسبة اليه ربما حلم بعيد لكن من يقوى على محاربة كل هذا الحب استشعر أباها ما هى فيه كانا أعز الأصدقاء حقا وصارحته فأحترم هذا كله وقال لها
هل تقوين على ما سيواجهك
ستنفجر امك كعاصفة
وسيرفض من حولنا جميعا
قالت أحب
قال اذن يجب ان تكونى قوية
وانى لها القوة وهو مصدر قوتها ذاك الشاب الاسمر الوسيم ذو العينين الحالمتين وقررت كطفلة ان تتمسك به مهما حدث وانتهت إجازتها التى قضتها فى كنف جدتها حيث يسكن الفارس الاسمر الرائع من علمها كيف يكون الحب
كان من عهود مختلفة تحلى بإلتزام من نوع خاص تجاه قلبها ووعوده وكم كان يسعى جاهدا ليزين يد الأميرة الصغيرة بخاتم زواجه وخلال وجودها الى جواره رسمت كل الاحلام الوردية رسمت ملامح وجهه الف الف مرة وعند التحاقها بأولى سنواتها الجامعية كان يدرس الماجستير هناك وزاد ارتباطهما فهما لا يتفارقان تجتهد لتثبت له ولوالدها انها ستكون افضل معه ستتفوق لأنه هناك ولأن حياتها ازدانت بمعنى جديد حتى أتى عهد الأحلام المكسورة كانت تساعده فى كل شىء تترجم اوراقه تحتل لوحاته تناجى عيونه تتنفسه كنسمات عبير رائعة تزين أيامها وكانت صادقة وكان فى منتهى الصدق وفجأة انتبهت الام ان فتاتها اصبحت جاهزة لمزاد علنى لمن يدفع اكثر واختارها احد الكبار الموفورى الصلات والأموال طبعا ووافقت الأم ورفض الطرفان اية مبادرة اقتراب من ابن الريف وبدأت الحرب الخفية يجب ان يختفى هكذا قررت الأم ونفذت وإختفى حتى موعد مناقشة رسالته وشوهت يداها بخاتم خطبة كئيب لا يحمل اسمه وصارت تهرب الى ساحة الجامعة تعمل ساعات اضافية تراقب الوجوه باحثة عن قلبها الضائع كان لأمها سلطة تفوق والدها وأمرت ونُفذت أوامرها بحذافيرها لم يكن يقوى الا على ان يختفى وكانت تموت ببطء تحتضن اوراقه رسماته احلامه الصغيرة بين ضفتى كتاب حزين واصرت ان تكون الى جانبه يوم المناقشة وتلاقت الاعين وهو يناقش رسالته ويحصل عليها بمنتهى التفوق ثم ولجت الى باب المعرض لترى لوحتها الأثيرة تحتل صدر القاعة وجدت نفسها تقاوم الدموع ووالدها يدفعها فى إتجاه الباب لتخرج قبل ان يصل الخطيب ويجدهما هناك وصارحت هذا الرجل الجديد بأنها لا ولن تحبه ولن تكون له فكان الرد البارد اللا إنسانى لكنى اريدك وستكونين لى قاومت حتى انفصلت عنه بعد أن عقد قرانهما فعلا أثارت كل ما تستطيع من المشاكل لتثبت أنه غير مناسب لم تكن ظالمة بقدر ما كانت عاشقة وكان حلمها يخبو طالت فترات غيابه وعندما عادت كانت أخبارا عن سفره انتشرت فى كل مكان ولم تصدق كيف لم يخبرها ذهبت الى استوديو العمل الخاص به لتقابلها نظرة حزينة من اخته وصديقتها اخبرتها هو يحتاجك فإذهبى اليه ذهبت لتجده فى فراش مرضه ذابلا حزينا قالت عدت قال لا تفارقينى احتلت المكان رابضة إلى جواره تقرأ له تناشده ان يكون بخير لكنه لم يكن
ليال قضتها هناك هى ووالدها تناجى لمعة عينيه ان تعود كانتا تلمعان ثم تذبلان كيف لشاب فى عمره ان يذوى يذبل ثم يموت لم تكن تصدق ان هذا ممكن حدوثه انها تراقبه وهو يرحل عن عالمهما شديد الخصوصية كان ابن الريف النقى الطاهر بكل مساحات الوجد والحنين والعشق الذى غمرهما معا كان يشفق عليها وكانت ثرثى أحلامها فى عينيه لم تقوى حتى على البكاء وهو يعدها انه سيكون دائما هناك فى مكان ما من القلب لم ولن يكون ابدا فراقا فهو هناك فى مكان ما من القلب شجى جميل حزين ورائع
كان يقول لها عندما تغضب
لماذا تديرين عينيك عنى
وبينك فى الحب شىءُ وبينى
إذا كان يمنعك كبرياؤك
فإنك لست بأقدر منى
كان عتابه عتاب الرجال
وحروفه سلاسل من عشق وحنين كان اجمل الحكايا وبشكل ما مازال وعندما يداعبها الحنين تذهب الى حافة ساقية صغيرة تحت شجرة وحيدة لتراه فهو دائما هناك بصوته ودفئه وحنانه الرائعهل هذا رحل لا بل باق فى دفاتر اجمل الذكريات

الجمعة، 8 أغسطس 2008

اليه يناير 2008

انظر فى براءة عينيه يتساءل فى هدوء اين انت؟؟
اخبره بكل الحنان وهل لى سواك
يعيد حروفى
ومن لى سواك
احتاجك..............بل احتاجك انا
افتقد دفئك
بل تدفئينى ان
ايقول وانا اتعجب
انا متضايق
اتساءل فى هدوءهو فيه حد يقدر يدفيكى زيى
تتوقف الاجابات على اطراف الاسئلة
اسكنه دفء صدرى ...............واصمت
كيف يوما احسست انى ارتجف؟؟؟؟؟؟؟لا ادرى

من ..................أصبحت

كنت استغرب روعة الاكتشافات الأولى فى عيون البشر وأراقب كطفل شره للمعرفة والفهم فيلطمنى هذا أو ذاك دون قصد فأتألم حتى تعلمت الأا أتألم وألا أبكى ثم اكتشقت احد أهم ملامح من يريد أن يحيا وجهى الجديد .....وبدأت أتناسى ملامح الوجه القديمة والضحكات الصافية وتخيلت أنى اصبحت زجاجية الملامح فولاذية المشاعر لا شىء ابداااااااااااااااااااااااا بكسرنى بل عفوا يجرحنى وتمنيت أن يدوم هذا طويلا وبالطبع لم ولن يحدث لأنى تناسيت انه فى ركن ما منى يقبع كائن ما لم يزل يحتفظ ببعض هذه الأشياء التى تجعله يشعر أحيانا فقررت للحظات أن أوقظه اتدرى حقاااااااااااااااااااا إشتقت الى الأُخرى التى طويتها تحت اجنحة الوقت والصبر والصمت والكثير من اللا إحساس ووجدت أنى لم افقدها وانها تحتاج أن تتنفس للحظات ربما لتحيا وربمت فقط لتجرع كأس احزانها الأخير وتمضى إلى سُبات طويل وربما لأنى لست واثقة هذه المرة انى أملك الوقت الكاف لكى لا اتنفس بحرية ووجدتها تقطر دما .................وحروفا تكتبنى قبل ان افيض بها ووجدت انى بشكل ما اتصالح صمتا مع روح انكرت حقا لها ان تحيا فهل هى انا ام انى الوجه الآخر لكل الأشياء وتعلمت بصدق درسى الأول فقط أتمنى الأ يكون الأخير وإن كان فقد نلت شرف التعلم يا نفس.........................

الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

كل ابتساماتى تلتمع بدمعة مابسؤال.............ما
الا التى تشرق منك
تمنحنى ميلادا آخر
****
اشكرك
منحتنى حق التساؤل
والتحيروالوجل.............
وبدون ان اعى
طردتنى من الجنة
كما طردتك قديما...........
فأينا انتصر؟؟؟؟
****
بفضلك
استعدت قلمى
حبرى واوراقى
وركنى الهادىء فى ركن الدفتر
*****
لا ادرى
هل افتقد ضجيج حروفك
ام صمت دروبى
ام انى فى منطقة اخرى من اللاوعى
انسج احلاما وهمية
وحكايا ..
تستعذب فى همس ضجر الترح
الحقا لا ادرى؟؟؟؟
حين يسقط من ذاكرتك تأريخى
يذهب تاريخى
لا اصبح حتى قصاصة ورق منسية
فى درب .............كان
------------
سقط سهوا
من سنين العمر ....زمنك
من رحيق العمر ...اسمك
من ملامح قسماتى
ومعالم بسماتى
س ق ط
سهواً

اليه 2

تغيب وتأتى كصبح وليد‎
وتنسج حلمى كفجر جديد‎
وحين يداعب قلبى‎ ‎الحنين‎
تروح وتغدو..صدى من أنين‎
‎الاليت وجدى كان الهوى‎
فدعنى ادثر قلب الجوى‎
بكل الليالى اليك‎ ‎رحيل‎
وكل الحكايا...صدى المستحيل

اليه

عندما تخنقنى حروفى ...اذكرك
كنت البداية
والقصة
واصل الحكاية
معك نسجت احلامى الصغيره قصص العشق
وذقت معك حنين الوجد
وحلمت بك مهد وعهد
انتشت بك احلامى صارت قصتنا صمتا جميلا
وحزنا جميلا
وشجنا اصيلا تعبق به ثنايا الروح
حروف العشق نسجتنا حكاية
ورددتنا على المدى رواية
كنت انت ...............وصرت انت وعشت انت ................فى سكن الروح الدافىء قصتى الحزينة الوحيدة
فأين أين أين انت؟؟؟؟
ليتك تراه معى
انامله الصغيره تداعب وجناتك
ابتسامته الوضاءة تنير وجه يومك
حين استرد انفاسه استرددت روحينا الساكنتان فيه
كنت اتمنى ان المسه اقبل وجنته لكنى خفت كنت اراقب رجفة جفنه لمحة الروح فى صدره ليتك كنت معى تمسك بيدى تساندنى تعبر معى جسر الرهبة
كم خفت ان افقدكما فيه وكم سعدت انى استرددتك فيه
سامحنى احيانا اكون اضعف من حاجتى اليك
واقوى من ضعف روحى افتقدك يا عطر الروح افتقدك...................
ا
ف
ت
ق
د
ك

غن على وتر حنون ....مساجلات البنت المصرية والشاعر السورى حيان حسن

غن على وتر حنون
وتنسمى عطر الجنون
فالقلب يشدو عاشقاوالروح تهوى ان تهون
غن على وترحنون
وتمايلى بين الغصون
فحديث اجفان الهوى يندو باروقة العيون
غن على وطن حنون
يا كوكبا يطوى الشجون
وعطرى ايامنا بحديث عهد لا يخون
غن على وتر حنون
وتصورىانا ...............من اكون
=======
يا صوت قلب لايخون
غن على وتر حنون
واطلق احاسيس الجنون
فالعمر يعدو مسرعاما ما بين كان وما يكون
والقلب يغدو عاشقاان طاف فى الدرب الجنون
وفى خيالى عاشق
يزهو بكلمات الحنين
"حيان" احيا بالحروف
شجون قلب...لا يخون
غن على قلب حنون
=======
شكرا للرائع حيان حسن
البنت المصرية

أيامى ....معه وبه ..............وله

تورق حروف الكلمات فى مواسمك الربيعية الزاهيةولا تمل الصفحات حكاياكففى كل ميلاد الف حكاية وفى كل يوم قصة جديدة يا ارق واجمل حكاياى صباحاتك...............ابتسامة شفافة لملاك يحلق فوق صفحات الصفاء والبراءةهمساتك...............دقات نغم اصيل وهادىء يترنم برقة ويداعب الاذن برقتهرقتك...............تداعب حنينى بحنانك وتضم ايامى بين يديك فى اجمل لحظة توحد احلق بها معك الى اطراف السماءامنياتك ......................بسيطة رائعة كم تمنيت ان تلقاه ذاك الغائب البعيداو تمنيت ان نخرج سويا الى مكان ما تعشقهاو ان نحيا فى بيت مستقل خاص بنا وان يأتينا الغائب من السماء ليشاركنا فيه فقط انا وانت وهووانت تبكى وتنادينا او تحلم وتحكى لى او تتمنى وتشرح لى او تخبرنى بكل لمحات الذكاء اللامعة فى عينيك وتختم حروفك انتى فاخمانى ثم تقول لى لما اقولك حاجة قولى حاضر علشان تبقى شاطرةكم نتبادل الادوار حين امرض لاستيقظ اجد يديك تحيط براسى وتأبى ان تغادرها وانت تكاد تسقط من الاجهاد وتقاوم النوموكم من مرة انقذت حياتى حقا لا ادرى من منا جعل مهمة حياته الاهتمام بالاخرانت يا حبيب العمر ام اناوهل ساقوى عليك ام انك ستقوى على لا ادرى حتى الانتحمل اعوامك الاربعة على اكتافك واحمل فى قلبى كل ما اقوى من الحب لاضعه على اعتابك كم اتمنى ان اراك وانت فى الاربعين (لن يحدث هذا ابدا) فقط اتمنى ان اصل بك لاول طريق الحياة ان اعلمك ولو جزء بسيط مم علمنى ابى رحمة الله عليه ان تظل تذكر ايامنا معا كم نمرح وكم نستمتع فى لحظاتنا معا......وكم احاول ان اسجل لك كل شىء لتذكرنى لم ولن اندم يوما ان بذلت عمرى لك وكلما رأيت الابتسامة تعلو وجهك تجددت روحى حبيب الروح ومناها .... عمرى لك يا حبيب العمر

الاثنين، 4 أغسطس 2008

وجوه اعتدتها

الملامح الزجاجية والقدرة على المواصلة اسلحتى القادمة فى معركة لن يحدد نهايتها سواه من يملك مقدراتنا غيره هل يمكننى أن استعير بعضا من الجمود والكثير من الصبر وابتسامة بلهاء لأواصل الطريق التى أراها تمتد أمامى على مساحات البصر المحدودة ولا تنتهى اختنق بحروفى فألجأ لساحة الحروف وأفيض بها وأختنق بخطوطى فأرسم وجوخا بلا ملامح أو هوية الا فى ذاتى واعشق صفائى للحظة فأعود لأجده شائبا وافكر بأنا............نية فلا أستطيع أن أغير ملامح نشأتى وروحى رغما عنى الكثير من الأشياء تتراكم فى رأسى رغما عنى لاعود لملامح وجهك الصافية ولحظة صفاء حقيقية تجمعنا أنا وأنت ليس فى هذه الحياة ما هو أغلى من هذا .........................حقا

قطرات منى.....أحيانا نقطر حروفا فحسب

لم تعد الحكاية انا وانت او نحن وهُم اصبحت قصصا ذاتى المغزى والنبرات كقطرات منى الى سطوح الورقات تتناثر عفوا بينى وبينى طرفاها فى ثنائية القص هما أنا وما تقرأه انا فى عينى ...........أنا احاول ان افكر فى إتجاهين متوازيين اناورنى لانال حقيقة لن أنالها الا ان حدقت وتمنيت وأغدقت ثم حكيت أمانى الصغيرة طلاسم تجيدها أنا وحكاياى مراسم تصوغها ايضا أنا رغم انى ابدا لم اكن أنا........نية
ولأحك لكن هذه المرة لا شخوص الا فى حكاياى ولا واقع الا فى ثناياى ولا ولا ولا يا اصل الحكاياتبنت مصرية ربما هكذا أحببت أن ألقب ربما أرتبط لقبى بمظهرى وملامحى الشرقية المنحوتة كما يزعمون وجه عادى بلا جمال مبهر ولا ملامح منفرة قد امر امامك كما يمر الكرام دون ان تلتفت وبهدوء جميل ميز صخب روحى الهادر عبرت رحلتى بين...... وبين بلا مقدمات او بدايات محددة للأشياء فقط كنت انا اللا أنا ....نية طوال الوقت
أفتقدك............ كجزء منى كان يعيننى على قسوة ما يحدث حولى يواسينى حيث لا مكان اركن اليه سوى ساحات بوحى الوحيدة أوراقى العابسة كوجهى الذى أصبح يأبى ان يبتسم دون سابق انذار بسوء طالع آخر وحين ابتسم امتدت مساحات سوء الطالع المتسعة أمام عينى فى حزن واجم لا ادرى لم اصبح يلاحقنى حتى فى اللحظات التى انفرد فيها باصدقائى الاوفياء القدماء قدم قرطاسى وقلمى وكم انا وهم نعتبر من عصور بعيدة ولت.
أأنا أحبك لا اظن ان هذا هو العشق بمفاهيمه الأولية فقط أفتقدك ..... احتاجك كنسمة عطر قديم تظلل نيران أيامى المشتعلة تعانق برد روحى الثائر وتدفىء ندف قطر الروح المتدثر بوجه زجاجى عقيم لا يحس ولا يشعر او لا يبدو ابدا عليه كذلك اصبحت لا املك زمام روحى او قرارى بأن اكون او اصبح او اعود اليك او منك وخسرت لحظاتنا رونقها حين اصبحنا مشاع لمن لا يشعر او يفهم كيف يكون الاصدقاء او كيف تنمو وتترعرع ثقات وحكايات بين مظاهر الرقى التى لم يعتدها الآخرون.هل نحن مختلفان لا ادرى ايضا فمعك لم اختلف فقط كنت صافية كماء رقراق ترى ملامحه بدون رتوش او زيف لم احتج لوجوهى أمامك الم نكن صنوان هل اجدت رسم ملامحك فى عينى حتى انى صدقت حسن زيفك ام اجدت انا كذبتى فصدقت انت ملامح بوحى الزائفة واعتقدت انى شخصا آخرغير ما طاف بخيالك الجميل غير من كتبت عنهم قديما فسكنوك بملامح اخرى ريفية صادقة هل كنت الصدق الأكبر أم الزيف الأكبر لازلت حقا لا أدرى.
لا ولن أعمد للترميز لكن بقايا الحكاية ورفاتها هنا فى مقابر الروح والبوح تسكن فلا املك عفوا ربما لا ارغب حقا فى أن اخبرك بحقيقة ما اشعر هناك ضريحان احدهما لى والآخر للآخر الذى ربما هو انت يا باب بوحى الأخير الذى لم اغلقه بيداى لكن من اسدل ستائره كان انت!!! اليس كذلك؟
لن أباريك فى الحروف ولو اعتقدت انى كذلك لوهلة صغيرة لأصبحت مغرورة كبيرة هى ليست أنا بأى مقياس ولن اكذبك لأنك بشكل ما تنفذ الى مرآة روحى لكنى لا اتشكك وانا معك فهل حاجتى للمرافىء كانت سبب محاولتى الآمنة للولوج الى عالمك ام انها شىء آخر قرأته وامنياتى فى ملامحك فوجدتنى هناك؟تتدافع الأسئلة الى رأسى فلا اقوى على تسجيلها جميعا فى آن واحد ولن أقوى على الانسحاب من ساحة انت تظللها ولو عن بعد رغم انك أو قيل لى أنك ترفضنى فى هذه الساحات فهل أخطأت ام ماذا؟
ليس لدى مبررات للرفض او القبول لأى شىء لكن وجدتنى أقبل أحيان أغلب ما كنت أرفضه فلماذا الآن وفى هذه المرحلة البعيدة من سنوات العمر الذى كان دائما ثائرا رغم إدعائى الهدوء ظاهرا تتناثر الحروف منى بلا نظام اليك رغم انى كتبتها لأتخلص من الشخصنة والتوجيه لأواجه مراياى الخاصة بعد ان ظللت ضبابية شبحية ملامح مراياك التى كنت أراها صافية فى وقت ما عفوا .............كنت أم لأا زلت ؟؟ أيضا لا أدرى ميثاقنا كان صدق ومصداقية وصداقة لا أدرى كيف ولم صدقت هذا وإعتقدت قديما قبل أن اتناسى انى مازلت أحيا حلم الابنة ذات الخمسة عشر ربيعا ببرائته وبلاهته فى آن واحد اننا سنغدو أصدقاء فجنحت لمجلدات الصدق اللانهائية لأجدنى قد فقدت صدقك وصداقتك فى آن واحد بلا ذنب جنيته سوى انى بحت للحظة بم قد أخافه أنا منى وليس ما تخشاه أنت من طرف آمن جدا وغير مؤذ طوال سنواته الراحلة والآتيه طرف غير مستسلم لا فقط غير مثير للشغب رغم ما قيل وينفى هذا وذاكلا أدرى لا أسمع افكارك تلهث فى الطرقات أو صوتها يدوى فى ثقة كما اعتدت لماذا خبا الصوت هل ساهمت جزيئا فى إخفاء البريق ام انه رحل فى لحظة خضوع إجبارية فُرضت علينا.هل من هم مثلك يخضع بلا تفاسير منطقية للأشياء وتذهب اقواله فى طيات الريح فقط ليحيا أى ثورى أنت يا سيد الحروف والكلمات يامن هتفت من قلبك لثورة تأريخ حفرت حروفها فى صدرى علامات دهشة لا زلت اقوى عليها وكيف إذن لازلت اندهش شكرا لبلاهتى التى هى ربما غير منطقية.
أحيا ماساة يومية سببها أنت أتصدق تطارد أخطائى أنثى دؤوبة جدا ولا تخطىء فقط لكى لا يكون سبب الثورة الكبرى انك وأنا ربما كنا صديقان وأنه من مظاهر قوتى انك بشكل ما تساندنى فهل وعيت هذا أم أننى اختلق حكاية جديدة؟؟؟؟
وجودى يخنقها بشكل ما ولا تفاسير منطقية لم يحدث ولا مساحات للإستماع او السماح أو الغفران والاقتراب أسبابه بوضوح ان اُصبح محط الانظار وان أُراقب عن كثب سيدى هل أُحسن القراءة الآن أم مازلت بلهاء اخرى فى ملعب عرائس الماريونيت الكبير.تحركه كدمية ضخمة بلا هوية سوى اللقب الكبير الشهير وتعلم أنى أراقب وأعلم وتخاف الآن مم أعلم رغم أنى لا أبدو كمن يمثل أى تهديد لأى ما كان إلا أنه يسعدنى بينى وبينى أنى أهدد الرئيس ولو من تحت الطاولة وهذا سيودى بعملى بأكمله لكننى غالبا لن أحزن إلا على صداقتى قصيرة العمر فحسب.متهمة بإختلاق كل شىء كل ماهو حقيقى وكل ما هو غير حقيقى اصبحت لأول مرة فى حياتى أُستاذة كذب متى حدث هذا اصبحت أيضا لا أدرى. انت فى كيانى كيان غير فيزيائى يتمثل فى مجموعة أفكار كدت أعتنقها فى زمن خلته ترك فارسا باقيا فقط لى حيث افتقدتهم جميعا منذ عقود ولت .
لا أفتقد دموعى ولن أفتقدها رغم أنى ظننت للحظات أنى أضعف مم أبدو وربما أنا كذلك لكنى اعشق أن أستمر بلا ملامح ضعفى يزداد النحت فى جهى وقسماتى تفقد استدارتها بهدوء كما أفقد أوقات عمرى القصيرة كنت أتمنى فحسب أن يرعاه شخص يحس ويفهم أو يجيد الإدعاء أنه كذلك ليزرع فيه ما لن أستطيع يوما أن أفعل أعلم أنى لا أملك الوقت فهل يكفيه شرف محاولتى لا أدرى؟
لوكان يعى ما أعيه ما أمطرنى بقبلاته الصباحية الحانية ولا زاد من تعذيبى بكلماته التى قد لا تتناسب أبدا مع ما يعيه لكنه يفعل ويجيد ما يفعل وأنا أنأى بلحظات اشعر فيها انى لثوان انسانة واشيح بوجهى لأظل قوية فى قلبه وعيونه فإلى متى؟؟........ قبل أن اعلمه سأخبره فحسب أنى أعشقه وأنه كل الآت وكيف ولا آت لى سوى أحلامى التى ارسمها على مقلتيه المتسعتين فى دهشة أعشق براءتها الحقيقية بدون أقنعه فهو لم يتعلم أن يرتديها بعد وليته لا يجيد فن الاقنعة فكم خسرت فى ربوعه منى.لا أملك بعض الوقت ولا املك أن اصدق حقا ما أملك تهتز الثقة بكل الأشياء أحيانا فهل ستجعلنى أفقد الثقة فى فهمى لبعض الأمور لمجرد انك تتوارى خلف سحب من خليط ربما أعيه وربما تفاسيره فى طلسمك الخاص مختلفة تماما وهل حقا سأمضى بقايا الوقت لأفسر؟كان لدى بعض البوح عنى ولك فهل باحت لك الحروف به لن أعلم ابدا أليس كذلك؟؟؟؟؟؟
إقرأنى أو لا تفعل فقط كتبت الحكايا بحروفى وكما تدور خلف بوابات البوح المغلفة فى أروقة عقلى بستر لن تطالها ايديهم ربما خطأى الوحيد أنى اعتقدت يوما أن الآخرون ربما حملوا ملامح الأصدقاء ولم تذهب دهشتى فى عقدى الرابع بعد رغماً من بلاهتى المعهودةلا شكر لجهلى هذه المرة فقد وضعنى فى براثن من لا يرحم وليت أنى علمت كما أدعيت دائما وليتك أعلمتنى يا صديقى ليتك فعلت حقادائما سأرضى ودائما ساصمت فهذا هو النهج الجديد لكل الحكايات وربما القديم عفوا نسيتها وعدت أيضا لا أدرىمازلت تلك البنت المصرية فحسب ولن يطول هذا أيضا فمرحى بساحات الوعى قصيرة المدى معدومة التفاسير والتأثير ومرحى بالوجه الزجاجى مرة أخرى هذا هو الواقع الوحيد الذى أدريه.....حقاً
البنت المصرية