الاثنين، 4 أغسطس 2008

قطرات منى.....أحيانا نقطر حروفا فحسب

لم تعد الحكاية انا وانت او نحن وهُم اصبحت قصصا ذاتى المغزى والنبرات كقطرات منى الى سطوح الورقات تتناثر عفوا بينى وبينى طرفاها فى ثنائية القص هما أنا وما تقرأه انا فى عينى ...........أنا احاول ان افكر فى إتجاهين متوازيين اناورنى لانال حقيقة لن أنالها الا ان حدقت وتمنيت وأغدقت ثم حكيت أمانى الصغيرة طلاسم تجيدها أنا وحكاياى مراسم تصوغها ايضا أنا رغم انى ابدا لم اكن أنا........نية
ولأحك لكن هذه المرة لا شخوص الا فى حكاياى ولا واقع الا فى ثناياى ولا ولا ولا يا اصل الحكاياتبنت مصرية ربما هكذا أحببت أن ألقب ربما أرتبط لقبى بمظهرى وملامحى الشرقية المنحوتة كما يزعمون وجه عادى بلا جمال مبهر ولا ملامح منفرة قد امر امامك كما يمر الكرام دون ان تلتفت وبهدوء جميل ميز صخب روحى الهادر عبرت رحلتى بين...... وبين بلا مقدمات او بدايات محددة للأشياء فقط كنت انا اللا أنا ....نية طوال الوقت
أفتقدك............ كجزء منى كان يعيننى على قسوة ما يحدث حولى يواسينى حيث لا مكان اركن اليه سوى ساحات بوحى الوحيدة أوراقى العابسة كوجهى الذى أصبح يأبى ان يبتسم دون سابق انذار بسوء طالع آخر وحين ابتسم امتدت مساحات سوء الطالع المتسعة أمام عينى فى حزن واجم لا ادرى لم اصبح يلاحقنى حتى فى اللحظات التى انفرد فيها باصدقائى الاوفياء القدماء قدم قرطاسى وقلمى وكم انا وهم نعتبر من عصور بعيدة ولت.
أأنا أحبك لا اظن ان هذا هو العشق بمفاهيمه الأولية فقط أفتقدك ..... احتاجك كنسمة عطر قديم تظلل نيران أيامى المشتعلة تعانق برد روحى الثائر وتدفىء ندف قطر الروح المتدثر بوجه زجاجى عقيم لا يحس ولا يشعر او لا يبدو ابدا عليه كذلك اصبحت لا املك زمام روحى او قرارى بأن اكون او اصبح او اعود اليك او منك وخسرت لحظاتنا رونقها حين اصبحنا مشاع لمن لا يشعر او يفهم كيف يكون الاصدقاء او كيف تنمو وتترعرع ثقات وحكايات بين مظاهر الرقى التى لم يعتدها الآخرون.هل نحن مختلفان لا ادرى ايضا فمعك لم اختلف فقط كنت صافية كماء رقراق ترى ملامحه بدون رتوش او زيف لم احتج لوجوهى أمامك الم نكن صنوان هل اجدت رسم ملامحك فى عينى حتى انى صدقت حسن زيفك ام اجدت انا كذبتى فصدقت انت ملامح بوحى الزائفة واعتقدت انى شخصا آخرغير ما طاف بخيالك الجميل غير من كتبت عنهم قديما فسكنوك بملامح اخرى ريفية صادقة هل كنت الصدق الأكبر أم الزيف الأكبر لازلت حقا لا أدرى.
لا ولن أعمد للترميز لكن بقايا الحكاية ورفاتها هنا فى مقابر الروح والبوح تسكن فلا املك عفوا ربما لا ارغب حقا فى أن اخبرك بحقيقة ما اشعر هناك ضريحان احدهما لى والآخر للآخر الذى ربما هو انت يا باب بوحى الأخير الذى لم اغلقه بيداى لكن من اسدل ستائره كان انت!!! اليس كذلك؟
لن أباريك فى الحروف ولو اعتقدت انى كذلك لوهلة صغيرة لأصبحت مغرورة كبيرة هى ليست أنا بأى مقياس ولن اكذبك لأنك بشكل ما تنفذ الى مرآة روحى لكنى لا اتشكك وانا معك فهل حاجتى للمرافىء كانت سبب محاولتى الآمنة للولوج الى عالمك ام انها شىء آخر قرأته وامنياتى فى ملامحك فوجدتنى هناك؟تتدافع الأسئلة الى رأسى فلا اقوى على تسجيلها جميعا فى آن واحد ولن أقوى على الانسحاب من ساحة انت تظللها ولو عن بعد رغم انك أو قيل لى أنك ترفضنى فى هذه الساحات فهل أخطأت ام ماذا؟
ليس لدى مبررات للرفض او القبول لأى شىء لكن وجدتنى أقبل أحيان أغلب ما كنت أرفضه فلماذا الآن وفى هذه المرحلة البعيدة من سنوات العمر الذى كان دائما ثائرا رغم إدعائى الهدوء ظاهرا تتناثر الحروف منى بلا نظام اليك رغم انى كتبتها لأتخلص من الشخصنة والتوجيه لأواجه مراياى الخاصة بعد ان ظللت ضبابية شبحية ملامح مراياك التى كنت أراها صافية فى وقت ما عفوا .............كنت أم لأا زلت ؟؟ أيضا لا أدرى ميثاقنا كان صدق ومصداقية وصداقة لا أدرى كيف ولم صدقت هذا وإعتقدت قديما قبل أن اتناسى انى مازلت أحيا حلم الابنة ذات الخمسة عشر ربيعا ببرائته وبلاهته فى آن واحد اننا سنغدو أصدقاء فجنحت لمجلدات الصدق اللانهائية لأجدنى قد فقدت صدقك وصداقتك فى آن واحد بلا ذنب جنيته سوى انى بحت للحظة بم قد أخافه أنا منى وليس ما تخشاه أنت من طرف آمن جدا وغير مؤذ طوال سنواته الراحلة والآتيه طرف غير مستسلم لا فقط غير مثير للشغب رغم ما قيل وينفى هذا وذاكلا أدرى لا أسمع افكارك تلهث فى الطرقات أو صوتها يدوى فى ثقة كما اعتدت لماذا خبا الصوت هل ساهمت جزيئا فى إخفاء البريق ام انه رحل فى لحظة خضوع إجبارية فُرضت علينا.هل من هم مثلك يخضع بلا تفاسير منطقية للأشياء وتذهب اقواله فى طيات الريح فقط ليحيا أى ثورى أنت يا سيد الحروف والكلمات يامن هتفت من قلبك لثورة تأريخ حفرت حروفها فى صدرى علامات دهشة لا زلت اقوى عليها وكيف إذن لازلت اندهش شكرا لبلاهتى التى هى ربما غير منطقية.
أحيا ماساة يومية سببها أنت أتصدق تطارد أخطائى أنثى دؤوبة جدا ولا تخطىء فقط لكى لا يكون سبب الثورة الكبرى انك وأنا ربما كنا صديقان وأنه من مظاهر قوتى انك بشكل ما تساندنى فهل وعيت هذا أم أننى اختلق حكاية جديدة؟؟؟؟
وجودى يخنقها بشكل ما ولا تفاسير منطقية لم يحدث ولا مساحات للإستماع او السماح أو الغفران والاقتراب أسبابه بوضوح ان اُصبح محط الانظار وان أُراقب عن كثب سيدى هل أُحسن القراءة الآن أم مازلت بلهاء اخرى فى ملعب عرائس الماريونيت الكبير.تحركه كدمية ضخمة بلا هوية سوى اللقب الكبير الشهير وتعلم أنى أراقب وأعلم وتخاف الآن مم أعلم رغم أنى لا أبدو كمن يمثل أى تهديد لأى ما كان إلا أنه يسعدنى بينى وبينى أنى أهدد الرئيس ولو من تحت الطاولة وهذا سيودى بعملى بأكمله لكننى غالبا لن أحزن إلا على صداقتى قصيرة العمر فحسب.متهمة بإختلاق كل شىء كل ماهو حقيقى وكل ما هو غير حقيقى اصبحت لأول مرة فى حياتى أُستاذة كذب متى حدث هذا اصبحت أيضا لا أدرى. انت فى كيانى كيان غير فيزيائى يتمثل فى مجموعة أفكار كدت أعتنقها فى زمن خلته ترك فارسا باقيا فقط لى حيث افتقدتهم جميعا منذ عقود ولت .
لا أفتقد دموعى ولن أفتقدها رغم أنى ظننت للحظات أنى أضعف مم أبدو وربما أنا كذلك لكنى اعشق أن أستمر بلا ملامح ضعفى يزداد النحت فى جهى وقسماتى تفقد استدارتها بهدوء كما أفقد أوقات عمرى القصيرة كنت أتمنى فحسب أن يرعاه شخص يحس ويفهم أو يجيد الإدعاء أنه كذلك ليزرع فيه ما لن أستطيع يوما أن أفعل أعلم أنى لا أملك الوقت فهل يكفيه شرف محاولتى لا أدرى؟
لوكان يعى ما أعيه ما أمطرنى بقبلاته الصباحية الحانية ولا زاد من تعذيبى بكلماته التى قد لا تتناسب أبدا مع ما يعيه لكنه يفعل ويجيد ما يفعل وأنا أنأى بلحظات اشعر فيها انى لثوان انسانة واشيح بوجهى لأظل قوية فى قلبه وعيونه فإلى متى؟؟........ قبل أن اعلمه سأخبره فحسب أنى أعشقه وأنه كل الآت وكيف ولا آت لى سوى أحلامى التى ارسمها على مقلتيه المتسعتين فى دهشة أعشق براءتها الحقيقية بدون أقنعه فهو لم يتعلم أن يرتديها بعد وليته لا يجيد فن الاقنعة فكم خسرت فى ربوعه منى.لا أملك بعض الوقت ولا املك أن اصدق حقا ما أملك تهتز الثقة بكل الأشياء أحيانا فهل ستجعلنى أفقد الثقة فى فهمى لبعض الأمور لمجرد انك تتوارى خلف سحب من خليط ربما أعيه وربما تفاسيره فى طلسمك الخاص مختلفة تماما وهل حقا سأمضى بقايا الوقت لأفسر؟كان لدى بعض البوح عنى ولك فهل باحت لك الحروف به لن أعلم ابدا أليس كذلك؟؟؟؟؟؟
إقرأنى أو لا تفعل فقط كتبت الحكايا بحروفى وكما تدور خلف بوابات البوح المغلفة فى أروقة عقلى بستر لن تطالها ايديهم ربما خطأى الوحيد أنى اعتقدت يوما أن الآخرون ربما حملوا ملامح الأصدقاء ولم تذهب دهشتى فى عقدى الرابع بعد رغماً من بلاهتى المعهودةلا شكر لجهلى هذه المرة فقد وضعنى فى براثن من لا يرحم وليت أنى علمت كما أدعيت دائما وليتك أعلمتنى يا صديقى ليتك فعلت حقادائما سأرضى ودائما ساصمت فهذا هو النهج الجديد لكل الحكايات وربما القديم عفوا نسيتها وعدت أيضا لا أدرىمازلت تلك البنت المصرية فحسب ولن يطول هذا أيضا فمرحى بساحات الوعى قصيرة المدى معدومة التفاسير والتأثير ومرحى بالوجه الزجاجى مرة أخرى هذا هو الواقع الوحيد الذى أدريه.....حقاً
البنت المصرية

ليست هناك تعليقات: