الجمعة، 8 أغسطس 2008

من ..................أصبحت

كنت استغرب روعة الاكتشافات الأولى فى عيون البشر وأراقب كطفل شره للمعرفة والفهم فيلطمنى هذا أو ذاك دون قصد فأتألم حتى تعلمت الأا أتألم وألا أبكى ثم اكتشقت احد أهم ملامح من يريد أن يحيا وجهى الجديد .....وبدأت أتناسى ملامح الوجه القديمة والضحكات الصافية وتخيلت أنى اصبحت زجاجية الملامح فولاذية المشاعر لا شىء ابداااااااااااااااااااااااا بكسرنى بل عفوا يجرحنى وتمنيت أن يدوم هذا طويلا وبالطبع لم ولن يحدث لأنى تناسيت انه فى ركن ما منى يقبع كائن ما لم يزل يحتفظ ببعض هذه الأشياء التى تجعله يشعر أحيانا فقررت للحظات أن أوقظه اتدرى حقاااااااااااااااااااا إشتقت الى الأُخرى التى طويتها تحت اجنحة الوقت والصبر والصمت والكثير من اللا إحساس ووجدت أنى لم افقدها وانها تحتاج أن تتنفس للحظات ربما لتحيا وربمت فقط لتجرع كأس احزانها الأخير وتمضى إلى سُبات طويل وربما لأنى لست واثقة هذه المرة انى أملك الوقت الكاف لكى لا اتنفس بحرية ووجدتها تقطر دما .................وحروفا تكتبنى قبل ان افيض بها ووجدت انى بشكل ما اتصالح صمتا مع روح انكرت حقا لها ان تحيا فهل هى انا ام انى الوجه الآخر لكل الأشياء وتعلمت بصدق درسى الأول فقط أتمنى الأ يكون الأخير وإن كان فقد نلت شرف التعلم يا نفس.........................

هناك تعليق واحد:

Lola يقول...

نعم ياايمان..نعم ،هكذا كونى.
هكذا عيشى..هكذا يا ارق الكائنات.
واقواها واضعفها،يا كل المنتافضات..
انت شديده الضعف،شديده القوه..
انت اشياء كثيره تسكن قلب صغير بحجم قبضه اليد ، ورغم ذلك يفوح عطر ما فيه ليتجاوز مساحات،وحدودا واراضى ..بل حتى عوالم اخرى لا ندرك ان رسائلنا،وكلماتنا تصل لمن نحب فيها.
لولا.