الأربعاء، 24 يونيو 2009

لماذا نغيب او تغيب منا الحروف

كنت دائما اراقب تلك الكلمات التى تحفر وجودها فى ذاتى كنقش صغير
احاورها وامنعها من التنفس كثيرا
واطلق لجنونها القياد فتخطو كجواد جامح بين سطور الحكايات تسرد قليلااااااااااااااا
وبين هنا وهناك اغفو فى احضان دفء إنسانى مبهر
لتثيرنى الحروف مرة اخرى
فأكتب وأكتب كى لا اكف عن الكتابة
وكى لا أكف عن الاحساس
وكى .................
وكى.............

لا يصبح الحزن رفاهية
ويصبح انسياب صوت الحنين داخل الروح ......حلما بعيدا
وتصبح لحظة الوحشة ..............احيانا لحظة قاسية من الفقد.

لحظة

فرحة صغيرة

تتصل بى المدرسة اليوم موعد اختيار ملابس طفلى الجديدة
اوقظه
محمد حنروح المدرسة ونجيب اللبس
وحبقى كبير يامامى
وحركب الباص مع عمو
طب لبسينى بقى ووطى صوتك تيته نايمة
ونصل هناك ليرى شخصا غريبا عنا تماما يرافق طفله ونصعد معا السلم فيسأله ابنى
ممكن امسك ايدك
فيمسك الرجل كفه الصغيرة ويترك ابنه يصعد منفردا
ونصل حيث الملابس وابدا فى البحث عن اصغر القياسات وانظر حولى محمد يقف بجوار الرجل ويقول له
منكن تلبسنى يابابا
انادى عليه بصوت آمر تعالى هنا علشان تقيس فينظر الى الرجل بهدوء اتركيه يامدام
فاقول وانا اعتذر سامحنى ساخذه فورا لتتفرغ لولدك
فيبتسم ولدى مع والدته تساعده ارجوكى اتركيه ويجرى اليه طفلى ليسمح لشخص غريب لالول مرة ان يساعده فى خلع ملابسه
ويرتدى الملابس ويهرول الى بابا لبسنى شوفى ياماما شكلى حلو اوى حروح كده ويصر فيناديه بهدوء ويقنعه باعادة ارتداء ملابسه
ويقبله فوق جبينه ويتجه الى قائلا بجملة انجليزيه
كنت اتمنى ان يساعدنى ابى قبل سنوات لكنه لم يكن هناك اتركى له هذه اللحظة ليتذكرها ولا تعنفيه
فقلت لن افعل سيدى وشكرا لك
اتدرون عم كان طفلى بحكى طوال طريقنا للمنزل وحتى عندما عدنا
بابا جه معايا المدرسة ولبسنى الهدوم وباسنى وبيسلم عليكم
طيب انت فاكره كويس
ايوه اللى فى الصورة ده بابايا لوحدى وادقق فى الصورة
حمل هذا الرجل الكثير من ملامح زوجى الراحل والكثير من هدوئه وطيبته
وكأن الله ارسله ليمنح محمد لحظة وذكرى لن ينساهم ابدا
وابتسامة لم تفارق وجهه منذ اسابيع فشكرا لك يامن منحتنا هذه اللحظة اينما كنت

اعمارنا لحظات
وكم ابكتنا كثيرا واحيتنا كثيرا

الأربعاء، 17 يونيو 2009

رحلة فى بحار عالم صغير

تنظر الى فى دهشة
دهشة الاكتشافات الاولى فى عينيك مبهرة بل جدا رائعة
ابحث فيهما عن شىء خاص غاب عنى قبل فترة قصيرة
لماذا لا تشتاق الى
اين كلمات الحب البالغة الرقة
اين التساؤل ولماذ الانفراد باكتشافاتك الاولى
كيف لا نتشاركها الآن
هل نتباعد........ام انك تعلن استقلالك المبكر عن محيطنا الخاص
كنت اعتقد اننا نملك عالما ذو شكل خاص
تأتينى فقط لتسأل
اين بوابات السماء
وانك مشتاق لمن لن يعود
فيصرخ قلبى
ألا أكفيك
احساسى بالعجز امام احتياجك لدفء من نوع خاص يقتلنى
كنا معا نفعل كل الاشياء نتشارك احلامك ضحكاتك ولحظات شجنك النادرة
لكنها كانت تؤلمنى فأضمك لتسكن الى صدرى فى صمت اعلم انه ليس نهاية التساؤلات
حين اتيتك امس كنت مثقلة باوجاع روحى وعقلى القلق الحائر
جلست الى جوارك ووجدت رأسك الصغير يعانق كفى
ابتسمنا معا
وتمنيت امنية صغيرة فحققتها لى حين رفعت قامتك الصغيرة والقيت بها بين ذراعى واخذت تردد
بحبك اوى اوى اوى
انظر فى عينيك واتساءل
لماذا احيانا لا تكفينى هذه واطمع فى مزيد
ولماذا احيان اخرى تطلق لسعادتى الاجنحة الى اطراف السماء
ولماذا لا تنتهى التساؤلات؟
عدت مرة اخرى لا أدرى حقا لا ادرى

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

نحن والشجن....تساؤل

هل الحزن سيدى يعانق باب الحكمة
ويفتح ابواب البوح على مصراعيها
وفجأة نصبح فى حاجة لكرسى الاعتراف حتى لا يفيض ما بنا من الم منا رغما عنا؟؟
نبحث عن الصديق.....
وربما لا نجد سوى اوراقنا واقلامنا لنبثها ما نشعر من توحد مع الحيرة والوجد والصوت البعيد الصادح فى جنباتنا
ماذا بعد؟؟؟؟؟
ماذا بعد؟؟؟؟؟
ماذا بعد....................

كل ما فينا

نحتاج

وننكر الحاجة على قلوبنا وارواحنا المنكسرة

نتمنى ونغرق امنياتنا فى سطور وحروف تتوارى فى ثنايا ارواحنا

نحلم

ونعود بعد موات لنجدد بقايا الاحلام البعيدة

نعتبرنا حمقى ان تمنينا

ونعتبرنا نافرون ان دنونا

ونحاسب أيامنا على نكراننا للروح والبوح والحنين

فقط لنبقى فى النهاية...........بلا رفيق او صديق

يلملم عذاباتنا فى ضمة تقتلع الهموم والضلوع والانكسار

نعالج دفئنا المفقود بالصمت والهروب والصبر

هل نجرؤ يوما ان نفتح قبضة يدنا لننال ما نريد؟

هل انكساراتنا تقتل فينا الرغبة

أم انها رهبة المجهول

فالمعلوم

ربما قد مات فينااو امتناه

كل مافينا حنين

يستدعى كل شىءعلى طاولة .....

عذبة

من حروف

الاثنين، 15 يونيو 2009

confused

I'm confused I feel like I'm heading directly to a fatal mistake
This feeling is chasing me I know its deep inside, I'm not capable of showing or tell it even to myself in the merrier but I just know me I don't take no for an answer, I won't and the yes I'm waiting for will never come to me it’s a fact that I need love, but how, can I afford to love someone, anyone do I have the giving gift is it still there waiting for the knight to come out of the no where offering love, safety and some peace to my disturbed life
Nothing is clear in my mind, nothing but confusion
Right
IMO
June 15th 2009