الأربعاء، 17 يونيو 2009

رحلة فى بحار عالم صغير

تنظر الى فى دهشة
دهشة الاكتشافات الاولى فى عينيك مبهرة بل جدا رائعة
ابحث فيهما عن شىء خاص غاب عنى قبل فترة قصيرة
لماذا لا تشتاق الى
اين كلمات الحب البالغة الرقة
اين التساؤل ولماذ الانفراد باكتشافاتك الاولى
كيف لا نتشاركها الآن
هل نتباعد........ام انك تعلن استقلالك المبكر عن محيطنا الخاص
كنت اعتقد اننا نملك عالما ذو شكل خاص
تأتينى فقط لتسأل
اين بوابات السماء
وانك مشتاق لمن لن يعود
فيصرخ قلبى
ألا أكفيك
احساسى بالعجز امام احتياجك لدفء من نوع خاص يقتلنى
كنا معا نفعل كل الاشياء نتشارك احلامك ضحكاتك ولحظات شجنك النادرة
لكنها كانت تؤلمنى فأضمك لتسكن الى صدرى فى صمت اعلم انه ليس نهاية التساؤلات
حين اتيتك امس كنت مثقلة باوجاع روحى وعقلى القلق الحائر
جلست الى جوارك ووجدت رأسك الصغير يعانق كفى
ابتسمنا معا
وتمنيت امنية صغيرة فحققتها لى حين رفعت قامتك الصغيرة والقيت بها بين ذراعى واخذت تردد
بحبك اوى اوى اوى
انظر فى عينيك واتساءل
لماذا احيانا لا تكفينى هذه واطمع فى مزيد
ولماذا احيان اخرى تطلق لسعادتى الاجنحة الى اطراف السماء
ولماذا لا تنتهى التساؤلات؟
عدت مرة اخرى لا أدرى حقا لا ادرى

ليست هناك تعليقات: