الاثنين، 26 أكتوبر 2009

عطشى

إعتقدت
انى أرى فى صحرائى واحة ظليلة
تلمع المياه على وجه بئرها الناضح
وترتاح جبهتى المتعبة فى ظلالها الوارفة
وارتكن الى حوائطها البيضاء الصافية
لأسكن قليلا قبل ان اواصل طريقى الطويل الممتد بلا نهاية
كنت عطشى
متعبة
اترنح فى خطواتى الهادئة نحوها
ووصلت
بدا المكان هادئا
وصفحة المياه صافية حتى انك ترى الرمال تحتها بزهاء
وفكرت
ماذا افعل اولا
وضعت احمالى وركنت الى جدار ولم اشعر بنفسى الا بعد ساعات
يااااااااااااااااااااه يالها من راحة كنت احتاجها حقا
وقمت منتفضة لأروى عطشى
ونظرت نحو الماء ...........لم اجده كما كان.......لم يعد صافيا كما رأيته لأول مرة
لم أعد استطيع ان امد يدى اليه واجرع ما اشاء
وجدت ................خسارة
تلوث كثيرا
لكنى عطشى
خاطبنى احدهم
سيدتى ارحلى ليس بمائك
قلت عطشى
قال آخر
سيكتب الرحمن لك مخرجا

يا إلهى
اللهم اجعل لى مخرجا
يا إلهى

اللهم اجعل لنا مخرجا

فما رضينا ولكن أرضانا الله
سبحانه وتعالى هو خير الحافظين

ليست هناك تعليقات: