إعتقدت
انى أرى فى صحرائى واحة ظليلة
تلمع المياه على وجه بئرها الناضح
وترتاح جبهتى المتعبة فى ظلالها الوارفة
وارتكن الى حوائطها البيضاء الصافية
لأسكن قليلا قبل ان اواصل طريقى الطويل الممتد بلا نهاية
كنت عطشى
متعبة
اترنح فى خطواتى الهادئة نحوها
ووصلت
بدا المكان هادئا
وصفحة المياه صافية حتى انك ترى الرمال تحتها بزهاء
وفكرت
ماذا افعل اولا
وضعت احمالى وركنت الى جدار ولم اشعر بنفسى الا بعد ساعات
يااااااااااااااااااااه يالها من راحة كنت احتاجها حقا
وقمت منتفضة لأروى عطشى
ونظرت نحو الماء ...........لم اجده كما كان.......لم يعد صافيا كما رأيته لأول مرة
لم أعد استطيع ان امد يدى اليه واجرع ما اشاء
وجدت ................خسارة
تلوث كثيرا
لكنى عطشى
خاطبنى احدهم
سيدتى ارحلى ليس بمائك
قلت عطشى
قال آخر
سيكتب الرحمن لك مخرجا
يا إلهى
اللهم اجعل لى مخرجا
يا إلهى
اللهم اجعل لنا مخرجا
فما رضينا ولكن أرضانا الله
سبحانه وتعالى هو خير الحافظين
الاثنين، 26 أكتوبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق