الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

من التنهيدة الى التغريدة الى التغريبة

من التنهيدة الى التغريدة الى دمعاتى اللائى ضللن طريقهن الى عيونى وصرن سهاما تذبح صمتى واوردتى كل يوم

مظلومة

لا أظن
لم اعتد ان العب هذه الأدوار او ناضلت قبلا فى الدفاع عنى كنت اثق فى انى صاحبة حق ولم اخطىء فلا اتصدى بالحكى او الشرح او التوضيح فقط اكون على طبيعتى الحادة الجريئة ثم قيل لى لا تتكلمى كثيرا فضممت لسانى بين شفتاى لأختنق رويدا رويدا بصمتى وكانت نصيحة جيدة فمن يتحدث كثيرا يعمل قليلا وصرت مريضة بالعمل وتائهة العقل وافكر فينى وبينى واغضب بين جدران ذاتى واحزن على سطور ورقاتى وابكى وانا ابتسم فى رضا واسامح وانا فى قمة الغضب تم تحييدى الى معتقل كامل لانفعالاتى كى اصبح قليلة الأخطاء
حزينة
لم اعتد ان يظهر الحزن على ملامح مراياى ربما فى حروفى لكن الابتسامة دائما علت وجهى فى هدوء بلا مبالغة ولم اسمع صوت ضحكاتى الصافية من قبل لأتعرف اليها او يتعرف عليها سواى
إلا فى لحظة خاصة جميلة جمعتنى بحلمى ومرت كالسراب وما يذهب حقا لا يعود
كتومة
ربما ام مستحيل فانا انطلق بمنتهى العبط والتلقائية لاكتب كل شىء وأى شىء واشعر انى سأنفجر إن لم أفعل هنا مرفئى بين السطور الورقات
حسنا
لم اعد املك الكثير من الصبر ربما
استنفذته او استنفذنى لا ادرى أينا فعل هذا يالآخر لكنه الواقع الآن
إذن
ماذا يحدث
استطيع ان أرى مراياى بوضوح

لماذا اصبحت الضحية الأولى لسوء الفهم
فما قيل بنية المساعدة خطأ وجارح
وما قيل بنية الحب
....موجع وفاضح
وما لم يحدث حدث وانت السبب

وان تصبح ما يطأه المارون فى غضبهم طبيعى وانت تفتقد الصبر
وما أنت عليه حقا
يجدر بك ان تحتويه فى أمان داخل ثنايا صدرك وصبرك

وأهو
كلاممممم وبس

ليست هناك تعليقات: