من التنهيدة الى التغريدة الى دمعاتى اللائى ضللن طريقهن الى عيونى وصرن سهاما تذبح صمتى واوردتى كل يوم
مظلومة
لا أظن
لم اعتد ان العب هذه الأدوار او ناضلت قبلا فى الدفاع عنى كنت اثق فى انى صاحبة حق ولم اخطىء فلا اتصدى بالحكى او الشرح او التوضيح فقط اكون على طبيعتى الحادة الجريئة ثم قيل لى لا تتكلمى كثيرا فضممت لسانى بين شفتاى لأختنق رويدا رويدا بصمتى وكانت نصيحة جيدة فمن يتحدث كثيرا يعمل قليلا وصرت مريضة بالعمل وتائهة العقل وافكر فينى وبينى واغضب بين جدران ذاتى واحزن على سطور ورقاتى وابكى وانا ابتسم فى رضا واسامح وانا فى قمة الغضب تم تحييدى الى معتقل كامل لانفعالاتى كى اصبح قليلة الأخطاء
حزينة
لم اعتد ان يظهر الحزن على ملامح مراياى ربما فى حروفى لكن الابتسامة دائما علت وجهى فى هدوء بلا مبالغة ولم اسمع صوت ضحكاتى الصافية من قبل لأتعرف اليها او يتعرف عليها سواى
إلا فى لحظة خاصة جميلة جمعتنى بحلمى ومرت كالسراب وما يذهب حقا لا يعود
كتومة
ربما ام مستحيل فانا انطلق بمنتهى العبط والتلقائية لاكتب كل شىء وأى شىء واشعر انى سأنفجر إن لم أفعل هنا مرفئى بين السطور الورقات
حسنا
لم اعد املك الكثير من الصبر ربما
استنفذته او استنفذنى لا ادرى أينا فعل هذا يالآخر لكنه الواقع الآن
إذن
ماذا يحدث
استطيع ان أرى مراياى بوضوح
لماذا اصبحت الضحية الأولى لسوء الفهم
فما قيل بنية المساعدة خطأ وجارح
وما قيل بنية الحب
....موجع وفاضح
وما لم يحدث حدث وانت السبب
وان تصبح ما يطأه المارون فى غضبهم طبيعى وانت تفتقد الصبر
وما أنت عليه حقا
يجدر بك ان تحتويه فى أمان داخل ثنايا صدرك وصبرك
وأهو
كلاممممم وبس
الأربعاء، 28 أكتوبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق