يبدو ان لدى الكثير لأكتبه
لكنى لكن اكتب اى شىء
سأبتسم فى هدوئى المعتاد
وانصت
واضحك من وراء ملامح وجهى
وليأت اليوم الجديد
ليطوى ماقبله
ولنبدأه بإبتسامة
نضحك بها على انفسنا
فحسب
يبدو اننى سأكتب
اسأت إلى ربما دون قصد لا أعلم
لكنها موجعة
حارقة
آثمة
فما أحمله برقة جناح فراشة
وما لطمتنى به
اقوى من أن تصفه حروف
لا يفتت فحسب
بل يمحو آثار الحياة وملامحها لقرون
ولا شفاء منه
هل كنت تعنيها
ام انك لم تنتبه فحسب
لا أدرى
هل يمكن أن اقوى عليه
اعلم انى استطيع بترك من روحى
واقتلاعك من عقلى
ومحوك من ابتساماتى
وربما يقوى قلبى
أرجوك.............
لا تدعنى اقوى عليها
لأعود للوجه الزجاجى القابض
ولقلب من جليد
لن اكتبها فى ساحة تقرأها
ولن افعل
يجب ان تعلمها بنفسك
فأنا لن اعلمك كيف لا تقتل
ان كنت تقوى عليه
الاثنين، 28 سبتمبر 2009
الخميس، 24 سبتمبر 2009
الصفقة
كيف تستطيع الا ترى ملامحها على وجهه
وملامحه عى قسماتها
كيف تستطيع أن تخفى العلامات التى تزين وجهها وكلمة انا فاهم الموسومة على جبهتها بوضوح
وتبتسم
وتضحك
وتستمرفى الكذبة الملعونة
هذه الصفقة رابحة لطرف واحد
يريد كل شىء ولا يقوى على شىء
حتى
الحب
السبت، 19 سبتمبر 2009
مكادي نحاس - الأردن
أجمل وأرق هدية عيد إلى من احب ومن يقدر الفن الراقى الأصيل فى زمن ندُر فيه هذا
ارجو ان تنال رضاكم
الأحد، 13 سبتمبر 2009
كلام وبس
الاستاذ والتلميذة
هكذا كنا دائما
انصت اليك فى صمت الدهشة
اتعلم
استمع
واصمت
ماذا حدث
هل ادهشتك
لماذا تنظر الى بصمتى
ولاتحادثنى بصوتك
هل أثرت علامات تعجبك
هل لاتثق فى قدراتك
أم قدرتى على الاستيعاب
لا تندهش
تعلمت درسى جيداً
حتى اتى وقت
لأُدهشك فيه
أُستاذى العزيز
الجمعة، 11 سبتمبر 2009
حالة استثنائية
مشاعر إستثنائية
معك أحيا حالة إستثنائية من التوهج
تتقاذفنى حمم اللهفة والترقب
أمد يدى فى عجالة
لأتمسك بتلك اللحظة
فتتسلل من بين أصابعى
كنقطة ما
بلا كتلة
او ملامح
او طعم
او رائحة
لكنها
تروى سنين العطش
فى لحظة
إستثنائية
معك أحيا حالة إستثنائية من التوهج
تتقاذفنى حمم اللهفة والترقب
أمد يدى فى عجالة
لأتمسك بتلك اللحظة
فتتسلل من بين أصابعى
كنقطة ما
بلا كتلة
او ملامح
او طعم
او رائحة
لكنها
تروى سنين العطش
فى لحظة
إستثنائية
الأحد، 6 سبتمبر 2009
وحشتنى
اريدك
اعلم انى اريد المحال
وانك فوق إدعاء الخيال
فوق الحقيقة ....فوق الخيال
واطيب مافى الطيوب
واجمل ما فى الجمال
هكذا كتب نزار قبانى حين عشق قديسته السمراء فى قصيدة إندفاع
وكان من بواكير قراءاتى
واليوم أذكرها لانه مريوم واحد فقط على تاريخ اعتز به واذكره طالما حييت يوم اعطيتنى هذا الديوان لأقرأه
فقد كنت احبك جدا وكنا انا وانت اقرب ما نكون لسيمفونية حالمة رقيقة ورائعة كنت أثيرتك وكنت رجلى الوحيد قضيت ساعات طوال احدق الى وجهك الهادىء وانت تضع لى الأمور فى نصابها بهدوء جميل وهذا العام تلاقت ذكرى ميلادك بذكرى رحيلك ومن بعدك ماعدت أنا أنا ولا انت هناك
كنت أملك حق اللجوء الى صدرك وقتما أشاء اهمس لك بمتعاب يومى وأرق ليلى وحنينى فتضمنى أعمق لأغوص فى دفئك وهدوئك وحلمك وأستمع بمنتهى الاصغاء لفهمك وخبرتك
لا تعلم كم افتقدك وكم افتقد لمساتك الحانية الرائعة
لم يضمنى صدر مثل صدرك
وما احتوانى مكان مثل ارضك
وما اطمئن قلبى الا فى وجودك
ليتك معى
وليتنى معك
ليتك ترى طفلى الجميل وبراءة العالم تحيط بقسماته....يشبهك
انا اصطحبه للمسجد كما كنت ستفعل ليصلى
واحاول ان اكون له مثلما كنت لى يوما
لكنى لست مثلك وان تمنيت ان اكون هكذا يوما ما
وحشتنى
وحشتنى
وحشتنى جدااااااااااااااااااا
اعلم انى اريد المحال
وانك فوق إدعاء الخيال
فوق الحقيقة ....فوق الخيال
واطيب مافى الطيوب
واجمل ما فى الجمال
هكذا كتب نزار قبانى حين عشق قديسته السمراء فى قصيدة إندفاع
وكان من بواكير قراءاتى
واليوم أذكرها لانه مريوم واحد فقط على تاريخ اعتز به واذكره طالما حييت يوم اعطيتنى هذا الديوان لأقرأه
فقد كنت احبك جدا وكنا انا وانت اقرب ما نكون لسيمفونية حالمة رقيقة ورائعة كنت أثيرتك وكنت رجلى الوحيد قضيت ساعات طوال احدق الى وجهك الهادىء وانت تضع لى الأمور فى نصابها بهدوء جميل وهذا العام تلاقت ذكرى ميلادك بذكرى رحيلك ومن بعدك ماعدت أنا أنا ولا انت هناك
كنت أملك حق اللجوء الى صدرك وقتما أشاء اهمس لك بمتعاب يومى وأرق ليلى وحنينى فتضمنى أعمق لأغوص فى دفئك وهدوئك وحلمك وأستمع بمنتهى الاصغاء لفهمك وخبرتك
لا تعلم كم افتقدك وكم افتقد لمساتك الحانية الرائعة
لم يضمنى صدر مثل صدرك
وما احتوانى مكان مثل ارضك
وما اطمئن قلبى الا فى وجودك
ليتك معى
وليتنى معك
ليتك ترى طفلى الجميل وبراءة العالم تحيط بقسماته....يشبهك
انا اصطحبه للمسجد كما كنت ستفعل ليصلى
واحاول ان اكون له مثلما كنت لى يوما
لكنى لست مثلك وان تمنيت ان اكون هكذا يوما ما
وحشتنى
وحشتنى
وحشتنى جدااااااااااااااااااا
الخميس، 3 سبتمبر 2009
نعاس
عيناى تغالبان ان تطبقا جفناى
تتناثر الأفكار حولك فى كل الأماكن
انزوى الى ركنى المظلم لكنك لست هناك
رغم انى أراك حولى
اشم رائحتك
اتمنى ان تكون بجوارى الآن
افتقدك
حقا افتقدك
كلمحة دفء فى سماء روح عانت البرد طويلا
وكنسمة حنين هادئة تطفىء صخب الأيام الخالية من أى حياة
وكنبضة قلب يرعى ويربت بهدوء على أكتاف ثقلت أحملها وبدأت تتهاوى من الأخذ بلا عطاء
انت من يمنح هنا
فهل لا يحق لى ان افتقد لحظة حرية وسعادة وشفافية فى حياتى
ام انى سأستجدى لحظاتى معك كثيرا
اطبقى فمك يافتاة
فما بعد حديث الصمت سوى السكون
والعودة
لمرافئك القديمة
حيث سكنت طويلا طويلا
وماكان يجب ان تتذكرى للحظة
انك
يمكن ان تفتقدى لحظة صدق وحنين أيام عبرت ولن تعود
لكنى حقا
أفتقدتك
وهيا يا عينانى لا تغالبى نعاسك وهذيانك
ولتذهبى هناك على بوابات الأحلام
لتجترى لحظة ما
كانت
صدقاً
رائعة
ولتحيا الروح على رفات الأمنيات التى
ستدوم حلما
بلا حياة
تتناثر الأفكار حولك فى كل الأماكن
انزوى الى ركنى المظلم لكنك لست هناك
رغم انى أراك حولى
اشم رائحتك
اتمنى ان تكون بجوارى الآن
افتقدك
حقا افتقدك
كلمحة دفء فى سماء روح عانت البرد طويلا
وكنسمة حنين هادئة تطفىء صخب الأيام الخالية من أى حياة
وكنبضة قلب يرعى ويربت بهدوء على أكتاف ثقلت أحملها وبدأت تتهاوى من الأخذ بلا عطاء
انت من يمنح هنا
فهل لا يحق لى ان افتقد لحظة حرية وسعادة وشفافية فى حياتى
ام انى سأستجدى لحظاتى معك كثيرا
اطبقى فمك يافتاة
فما بعد حديث الصمت سوى السكون
والعودة
لمرافئك القديمة
حيث سكنت طويلا طويلا
وماكان يجب ان تتذكرى للحظة
انك
يمكن ان تفتقدى لحظة صدق وحنين أيام عبرت ولن تعود
لكنى حقا
أفتقدتك
وهيا يا عينانى لا تغالبى نعاسك وهذيانك
ولتذهبى هناك على بوابات الأحلام
لتجترى لحظة ما
كانت
صدقاً
رائعة
ولتحيا الروح على رفات الأمنيات التى
ستدوم حلما
بلا حياة
ماذا تريدين
نظرت الى بعينيك الحالمتين
نسيت او تناسيت انك الاستاذ
وأنا مجرد تلميذة فى محاربك العديدة
ابتسمت....وسألتنى
ماذا تريدين
توقفت الاجابات على بوابات الأسئلة
واجتررت دموعى فى لحظات صامتة
وحثثتها على ألا تنسال منى فى حضورك الزاهى
فأنا لست ضعيفة إلا بك
ولست قوية ايضا إلا فيك
وآثرت أن اُسكن قوتى فى ملامح وجهى
وأكسو ضعفى بملامح روحى
وصرت اثنتان
ما بين ..........وبين
واتفقنا دون حديث
أن البدايات أحيانا
هى اروع النهايات
فماكنت بداياتى ولا اصبحت نهاياتى
وانا
من أنا
الآن
لا أدرى
نسيت او تناسيت انك الاستاذ
وأنا مجرد تلميذة فى محاربك العديدة
ابتسمت....وسألتنى
ماذا تريدين
توقفت الاجابات على بوابات الأسئلة
واجتررت دموعى فى لحظات صامتة
وحثثتها على ألا تنسال منى فى حضورك الزاهى
فأنا لست ضعيفة إلا بك
ولست قوية ايضا إلا فيك
وآثرت أن اُسكن قوتى فى ملامح وجهى
وأكسو ضعفى بملامح روحى
وصرت اثنتان
ما بين ..........وبين
واتفقنا دون حديث
أن البدايات أحيانا
هى اروع النهايات
فماكنت بداياتى ولا اصبحت نهاياتى
وانا
من أنا
الآن
لا أدرى
الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009
لماذا أُحبك ؟؟؟؟
لماذا احبك؟؟؟
سؤال تصعب على نفسى اجابته
فالحب لا يحتاج الى اسباب حين يجتاحنا
وحين تشتعل نيرانه بعتف لتأتى على ما بقى منا من فتات
تشتعل وربما تخمد ظاهرا لكنها تأتى لتحولنا الى ذروات وذروات من الاحنراق
تتغذى على قلوبنا وعقولنا ومقدراتنا بهدوءها وسكونها المؤلمين
تساءلت كثيرا لماذا احبك
وعندما احتارت إجاباتى بين خضم الأسئلة
اكتفيت بصوت الصمت ردا على ما يروى روحى بإطلالة صباح أحيانا مختلفة
وأكتفيت
ليس منك
ولكن
بصمتى
سؤال تصعب على نفسى اجابته
فالحب لا يحتاج الى اسباب حين يجتاحنا
وحين تشتعل نيرانه بعتف لتأتى على ما بقى منا من فتات
تشتعل وربما تخمد ظاهرا لكنها تأتى لتحولنا الى ذروات وذروات من الاحنراق
تتغذى على قلوبنا وعقولنا ومقدراتنا بهدوءها وسكونها المؤلمين
تساءلت كثيرا لماذا احبك
وعندما احتارت إجاباتى بين خضم الأسئلة
اكتفيت بصوت الصمت ردا على ما يروى روحى بإطلالة صباح أحيانا مختلفة
وأكتفيت
ليس منك
ولكن
بصمتى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)