الاثنين، 28 ديسمبر 2009
سؤال بلا اجابة
ربما مازلت افهم
لكنى لم اتعلم بعد اين تسكن وديعتى
او لم اجد لها ملاذا اخيرا
وربما
فقط ربما
دائما لا احسن الاختيار
عفوا ايامى
كلها حيرة
الأحد، 29 نوفمبر 2009
آخر الحكايا ..... أنت
يا صاحب العينان اللتان مازالتا تندهشان
وقلب ناصع البياض يغمرنى بحنانه كل الأوقات
ماذا افتقد فى وجودك
ومن افتقد غيرك
العالم فى رحابك متسع كحدقتيك
امنياتك بسيطة واحلامك معقولة ولا تسأل سوى عن من غاب عنا بلا عودة
تعشق الجنة وتحبنى
تسمعنى اعذب كلمات الحب بلا مقابل سوى ضمة حانية
ما بيننا علاقة رائعة تملأ قلبى سعادة وفرح
اشراقتك حلم كل امرأة
كيف جرؤت ان افتقد
ومن افتقد ان ملأت روحى عذوبة وصفاء
سامحنى ان افتقدت سواك
او فكرت حتى ان عالمى لم يكن مكتملا بك
احبك
فوق وصف الحوف والكلمات
سعادتك حياتى يا اجمل وارق الأحباب
كيف لم تكفينى وانت تكفينى فحسب
ليتك تقرأ حروفى يوما فتفهم
لماذا سننفرد يا صديقى الصغير
بأصفى قصة حب لنا فحسب
ليتنى اكون هناك حين تفهم
ولكنك تفهم انا اعلم
حفظك الرحمن لى يا اعذب من الحياة
البنت المصرية
الأربعاء، 25 نوفمبر 2009
أُحبك
يكبلنى الحنين ويقودنى الى طرقاتك
فى لحظات هجير مجنونة - دافئة - ممتلئة بك
انظر الى ملامح وجهك بسكونى المعتاد
تتقافز فى صفحة عيناى معالم الشوق
احاول ان اتدثر بصمتى
ولوعتى
لاجدنى فى رحابك
عا شــــــــــــــــــــــــقة
مجردة من كل اسلحتى وحروفى
اطارد اكتمالى بك
وفيك
ومعك
هلا دثرتنى بردائك
ب ع ش ق ك
ب
د ف ئـ ك
حقا أحبــــــــــــــــك
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009
أشتاق
تشتاقين ونشتاق
للحظة ود غالية
جمعتنا يوما بمن عشقنا
ولملم رفات ارواحنا بين يديه
لم تكن نزوة شتوية
او حكايا ربيعية الأجواء
كانت اساطير تجسدت حياة
كرعشة أول لمسة
وهمسة
وكلمة عشق حانية
حفرت ملامحها فى ارواحنا
حكاية
كانت اجمل الحكايا
اولها
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخرها
الأحد، 22 نوفمبر 2009
مكانك
اشاهد
احزن
افرح
امارس حياتى من داخل جدران الغرفة الضيقة
ماذا لو احتنقت
ماذا لو انى احترق
ماذا لو انى لا اعلم شيئأ عم يدور حولى
مئات الأسئلة دارت فى رأسى لم يجبنى ولست أعلم هل يرى ما لا أراه ام انه كان يدفعنى لأجد الاجابات منفردة
لست بهذا الذكاء سيدى او ربما لا اقوى علام سأراه من نتائج
سأرفض
وأشجب
او أبتسم وابقى مكانى
لم اعد اقوى حتى على ...............الرفض
اهو كلام وبس
الأربعاء، 28 أكتوبر 2009
من التنهيدة الى التغريدة الى التغريبة
مظلومة
لا أظن
لم اعتد ان العب هذه الأدوار او ناضلت قبلا فى الدفاع عنى كنت اثق فى انى صاحبة حق ولم اخطىء فلا اتصدى بالحكى او الشرح او التوضيح فقط اكون على طبيعتى الحادة الجريئة ثم قيل لى لا تتكلمى كثيرا فضممت لسانى بين شفتاى لأختنق رويدا رويدا بصمتى وكانت نصيحة جيدة فمن يتحدث كثيرا يعمل قليلا وصرت مريضة بالعمل وتائهة العقل وافكر فينى وبينى واغضب بين جدران ذاتى واحزن على سطور ورقاتى وابكى وانا ابتسم فى رضا واسامح وانا فى قمة الغضب تم تحييدى الى معتقل كامل لانفعالاتى كى اصبح قليلة الأخطاء
حزينة
لم اعتد ان يظهر الحزن على ملامح مراياى ربما فى حروفى لكن الابتسامة دائما علت وجهى فى هدوء بلا مبالغة ولم اسمع صوت ضحكاتى الصافية من قبل لأتعرف اليها او يتعرف عليها سواى
إلا فى لحظة خاصة جميلة جمعتنى بحلمى ومرت كالسراب وما يذهب حقا لا يعود
كتومة
ربما ام مستحيل فانا انطلق بمنتهى العبط والتلقائية لاكتب كل شىء وأى شىء واشعر انى سأنفجر إن لم أفعل هنا مرفئى بين السطور الورقات
حسنا
لم اعد املك الكثير من الصبر ربما
استنفذته او استنفذنى لا ادرى أينا فعل هذا يالآخر لكنه الواقع الآن
إذن
ماذا يحدث
استطيع ان أرى مراياى بوضوح
لماذا اصبحت الضحية الأولى لسوء الفهم
فما قيل بنية المساعدة خطأ وجارح
وما قيل بنية الحب
....موجع وفاضح
وما لم يحدث حدث وانت السبب
وان تصبح ما يطأه المارون فى غضبهم طبيعى وانت تفتقد الصبر
وما أنت عليه حقا
يجدر بك ان تحتويه فى أمان داخل ثنايا صدرك وصبرك
وأهو
كلاممممم وبس
الاثنين، 26 أكتوبر 2009
عطشى
انى أرى فى صحرائى واحة ظليلة
تلمع المياه على وجه بئرها الناضح
وترتاح جبهتى المتعبة فى ظلالها الوارفة
وارتكن الى حوائطها البيضاء الصافية
لأسكن قليلا قبل ان اواصل طريقى الطويل الممتد بلا نهاية
كنت عطشى
متعبة
اترنح فى خطواتى الهادئة نحوها
ووصلت
بدا المكان هادئا
وصفحة المياه صافية حتى انك ترى الرمال تحتها بزهاء
وفكرت
ماذا افعل اولا
وضعت احمالى وركنت الى جدار ولم اشعر بنفسى الا بعد ساعات
يااااااااااااااااااااه يالها من راحة كنت احتاجها حقا
وقمت منتفضة لأروى عطشى
ونظرت نحو الماء ...........لم اجده كما كان.......لم يعد صافيا كما رأيته لأول مرة
لم أعد استطيع ان امد يدى اليه واجرع ما اشاء
وجدت ................خسارة
تلوث كثيرا
لكنى عطشى
خاطبنى احدهم
سيدتى ارحلى ليس بمائك
قلت عطشى
قال آخر
سيكتب الرحمن لك مخرجا
يا إلهى
اللهم اجعل لى مخرجا
يا إلهى
اللهم اجعل لنا مخرجا
فما رضينا ولكن أرضانا الله
سبحانه وتعالى هو خير الحافظين
الأحد، 11 أكتوبر 2009
أينك منى......
سؤال لا امل أن أسأله
ليس لك
ولكن لى
فمعك لا أملك حق الأسئلة
ولن املك الاجابات
نحن لحظة
ناعمة
هادئة
محلقة دائما
احمل انا فيها قلبى وهو يرتجف لاضعه بين كفيك
وتحمل انت..........
لا ادرى ماذا تحمل
ربما أكون لحظة راحة
لحظة جنون
لن أصبح أبدا سواها
والآن
هل أسألنى
أينك منى
أم أسألك
بكل إشتياقى لدفئك
وكل حنينى لصوتك
وحتى لحظات صمتك
أينك منى يا حاضراً غائبا عنى
ومنى
وكلى
وبعضى
يشتاقك فى كل الجنبات
الجمعة، 2 أكتوبر 2009
ونسيت انى
الاثنين، 28 سبتمبر 2009
كلااااااااااااااااااام وبس
لكنى لكن اكتب اى شىء
سأبتسم فى هدوئى المعتاد
وانصت
واضحك من وراء ملامح وجهى
وليأت اليوم الجديد
ليطوى ماقبله
ولنبدأه بإبتسامة
نضحك بها على انفسنا
فحسب
يبدو اننى سأكتب
اسأت إلى ربما دون قصد لا أعلم
لكنها موجعة
حارقة
آثمة
فما أحمله برقة جناح فراشة
وما لطمتنى به
اقوى من أن تصفه حروف
لا يفتت فحسب
بل يمحو آثار الحياة وملامحها لقرون
ولا شفاء منه
هل كنت تعنيها
ام انك لم تنتبه فحسب
لا أدرى
هل يمكن أن اقوى عليه
اعلم انى استطيع بترك من روحى
واقتلاعك من عقلى
ومحوك من ابتساماتى
وربما يقوى قلبى
أرجوك.............
لا تدعنى اقوى عليها
لأعود للوجه الزجاجى القابض
ولقلب من جليد
لن اكتبها فى ساحة تقرأها
ولن افعل
يجب ان تعلمها بنفسك
فأنا لن اعلمك كيف لا تقتل
ان كنت تقوى عليه
الخميس، 24 سبتمبر 2009
الصفقة
كيف تستطيع الا ترى ملامحها على وجهه
وملامحه عى قسماتها
كيف تستطيع أن تخفى العلامات التى تزين وجهها وكلمة انا فاهم الموسومة على جبهتها بوضوح
وتبتسم
وتضحك
وتستمرفى الكذبة الملعونة
هذه الصفقة رابحة لطرف واحد
يريد كل شىء ولا يقوى على شىء
حتى
الحب
السبت، 19 سبتمبر 2009
مكادي نحاس - الأردن
الأحد، 13 سبتمبر 2009
كلام وبس
الاستاذ والتلميذة
هكذا كنا دائما
انصت اليك فى صمت الدهشة
اتعلم
استمع
واصمت
ماذا حدث
هل ادهشتك
لماذا تنظر الى بصمتى
ولاتحادثنى بصوتك
هل أثرت علامات تعجبك
هل لاتثق فى قدراتك
أم قدرتى على الاستيعاب
لا تندهش
تعلمت درسى جيداً
حتى اتى وقت
لأُدهشك فيه
أُستاذى العزيز
الجمعة، 11 سبتمبر 2009
حالة استثنائية
معك أحيا حالة إستثنائية من التوهج
تتقاذفنى حمم اللهفة والترقب
أمد يدى فى عجالة
لأتمسك بتلك اللحظة
فتتسلل من بين أصابعى
كنقطة ما
بلا كتلة
او ملامح
او طعم
او رائحة
لكنها
تروى سنين العطش
فى لحظة
إستثنائية
الأحد، 6 سبتمبر 2009
وحشتنى
اعلم انى اريد المحال
وانك فوق إدعاء الخيال
فوق الحقيقة ....فوق الخيال
واطيب مافى الطيوب
واجمل ما فى الجمال
هكذا كتب نزار قبانى حين عشق قديسته السمراء فى قصيدة إندفاع
وكان من بواكير قراءاتى
واليوم أذكرها لانه مريوم واحد فقط على تاريخ اعتز به واذكره طالما حييت يوم اعطيتنى هذا الديوان لأقرأه
فقد كنت احبك جدا وكنا انا وانت اقرب ما نكون لسيمفونية حالمة رقيقة ورائعة كنت أثيرتك وكنت رجلى الوحيد قضيت ساعات طوال احدق الى وجهك الهادىء وانت تضع لى الأمور فى نصابها بهدوء جميل وهذا العام تلاقت ذكرى ميلادك بذكرى رحيلك ومن بعدك ماعدت أنا أنا ولا انت هناك
كنت أملك حق اللجوء الى صدرك وقتما أشاء اهمس لك بمتعاب يومى وأرق ليلى وحنينى فتضمنى أعمق لأغوص فى دفئك وهدوئك وحلمك وأستمع بمنتهى الاصغاء لفهمك وخبرتك
لا تعلم كم افتقدك وكم افتقد لمساتك الحانية الرائعة
لم يضمنى صدر مثل صدرك
وما احتوانى مكان مثل ارضك
وما اطمئن قلبى الا فى وجودك
ليتك معى
وليتنى معك
ليتك ترى طفلى الجميل وبراءة العالم تحيط بقسماته....يشبهك
انا اصطحبه للمسجد كما كنت ستفعل ليصلى
واحاول ان اكون له مثلما كنت لى يوما
لكنى لست مثلك وان تمنيت ان اكون هكذا يوما ما
وحشتنى
وحشتنى
وحشتنى جدااااااااااااااااااا
الخميس، 3 سبتمبر 2009
نعاس
تتناثر الأفكار حولك فى كل الأماكن
انزوى الى ركنى المظلم لكنك لست هناك
رغم انى أراك حولى
اشم رائحتك
اتمنى ان تكون بجوارى الآن
افتقدك
حقا افتقدك
كلمحة دفء فى سماء روح عانت البرد طويلا
وكنسمة حنين هادئة تطفىء صخب الأيام الخالية من أى حياة
وكنبضة قلب يرعى ويربت بهدوء على أكتاف ثقلت أحملها وبدأت تتهاوى من الأخذ بلا عطاء
انت من يمنح هنا
فهل لا يحق لى ان افتقد لحظة حرية وسعادة وشفافية فى حياتى
ام انى سأستجدى لحظاتى معك كثيرا
اطبقى فمك يافتاة
فما بعد حديث الصمت سوى السكون
والعودة
لمرافئك القديمة
حيث سكنت طويلا طويلا
وماكان يجب ان تتذكرى للحظة
انك
يمكن ان تفتقدى لحظة صدق وحنين أيام عبرت ولن تعود
لكنى حقا
أفتقدتك
وهيا يا عينانى لا تغالبى نعاسك وهذيانك
ولتذهبى هناك على بوابات الأحلام
لتجترى لحظة ما
كانت
صدقاً
رائعة
ولتحيا الروح على رفات الأمنيات التى
ستدوم حلما
بلا حياة
ماذا تريدين
نسيت او تناسيت انك الاستاذ
وأنا مجرد تلميذة فى محاربك العديدة
ابتسمت....وسألتنى
ماذا تريدين
توقفت الاجابات على بوابات الأسئلة
واجتررت دموعى فى لحظات صامتة
وحثثتها على ألا تنسال منى فى حضورك الزاهى
فأنا لست ضعيفة إلا بك
ولست قوية ايضا إلا فيك
وآثرت أن اُسكن قوتى فى ملامح وجهى
وأكسو ضعفى بملامح روحى
وصرت اثنتان
ما بين ..........وبين
واتفقنا دون حديث
أن البدايات أحيانا
هى اروع النهايات
فماكنت بداياتى ولا اصبحت نهاياتى
وانا
من أنا
الآن
لا أدرى
الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009
لماذا أُحبك ؟؟؟؟
سؤال تصعب على نفسى اجابته
فالحب لا يحتاج الى اسباب حين يجتاحنا
وحين تشتعل نيرانه بعتف لتأتى على ما بقى منا من فتات
تشتعل وربما تخمد ظاهرا لكنها تأتى لتحولنا الى ذروات وذروات من الاحنراق
تتغذى على قلوبنا وعقولنا ومقدراتنا بهدوءها وسكونها المؤلمين
تساءلت كثيرا لماذا احبك
وعندما احتارت إجاباتى بين خضم الأسئلة
اكتفيت بصوت الصمت ردا على ما يروى روحى بإطلالة صباح أحيانا مختلفة
وأكتفيت
ليس منك
ولكن
بصمتى
السبت، 29 أغسطس 2009
حيبقى عندى بيت جديد
ماما انا بقى عندى بيت جديد صح
ايوه يا محمد ان شاء الله بس انت ما رضيتش تطلع معايا تشوفه امبارح
يامامى مانا قلت لك وضبيه وخليه جميل زى بيت تيتا وانا حقعد تحت وفوق انا بحب تيتتى
يا استاذ بقى لك سنة بتقوللى عاوز بيت جديد بتاعى محدش يضايقنى فيه صح
ايوه بس انا بحب احمد بس هو بيضربنى موش مؤدب
ما تقولش كده بس هو شقى شوية
مامى
خلى بيتى فيه كل اللعاب بتاعتى محدش ياخدها منى
ايوه كلها حتكون فى اودتك
لوحدى محدش حيلعب معايا هناك
لأ
لوحدك
هييييييييييييييييييييييييييييه
ولا انتى
انا بحبك قوى خليكى معايا
مانا معاك يا حبيبى موش حسيبك أبدا
طيب انتى تعبانة موش حتروحى عند ربنا
تيته قالتلى كده
لا يا حبيبى لما ربنا يعوزنى حروح له طبعا
لأ لأ ما تروحيش خليكى معايا
حنفرح فى بيتنا الجديد
هييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
ابتسم واقول
يارب فحسب
الجمعة، 28 أغسطس 2009
كلام وبس
الأربعاء، 26 أغسطس 2009
لماذا أنت؟؟؟؟
إسمح لى أن أعترف
احبك حقاً ولن اخبرك كيف لكنك تعلم
وإن أخبرتك ستسألنى لماذا أنا
وقد اخبرك
لأنك فرحة عمرى البعيدة
وإبتسامتى الصافية
وإشراقة بعد غياب
وحكاية لن أرويها الا فى همس وجل
لأنى سأخاف أن احلم حتى لا يقرأ أحدهم أحلامى فى وميض عينيك
وسأخاف أن أسرد حتى لا يستبق أحدهم عيناى فى النظر إليك
وسأرهب ان تلامس أطرافى المشتاقة إلى أمانك ملامحك
فلا تكون هناك
حيث أتمنى
فى ساحة عمرى
علمتنى
أنى
بك أنثى
وفيك
آمنة
ومعك
أُحلق............عاشقة
فى ساحات احلامى ......وحسب
فهل يوما ما؟؟؟
سأسكن أحلامك
أخاف حتى أن أسأل
يؤلمنى فحسب انى أستعذب الخوف حتى استبيح
لحظة فى حضورك الزاهى
ولازلت اكتب
كلام وبس
الاثنين، 24 أغسطس 2009
صديقى
تعرفنى منذ سنوات عدة لم اواجهك بصدق من قبل كهذه المرة
لم اواجه ذاتى بصدق مثل هذه المرة
حكيت لك كيف اشعر
وسألتك ماذا أفعل
لم تكن لديك إجابات شافية
عندما سألتك ما علتى
لماذا أنا واهنة
لماذ لا يشفينى دواء
لماذا لا استطيع ان أفرأ
أن أكتب
أن اصفو
أن أعانق حروفى بحميمية وصفاء
لماذا لا اتنفس بعمق أتألم
ولا تتخلل نسمات الهواء الباردة رئتى كسابق عهدها لأغتسل فيها من هموم يومى وأغفو
وعندما سألتك لماذا
أجبت بأن هذا ما يجب أن يكون
ما تحتاجه روحك المتعبة
واحة راحة تنشدينها وتتجنبين الولوج إليها
لم ترشدنى أينا صواب وأينا خطأ
شددت على يدى
وأخبرتنى بإبتسامتك وهدوئك المعتادين
دائما تكونين بخير
ستكونين بخير
عفوااااااااااا لست بخير ولن أكون
ليس الآن
الأربعاء، 19 أغسطس 2009
ماذا أريد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل شىء
أمانى المفقود
دفء روحى الباردة الحزينة
أجوبة لكل الأسئلة
وأعلم انك لا تملكها
هل أنا حزينة
نعمممممممممممممممممم
بالأف الحروف اكتبها
وهل أنا سعيدة بك
نعمممممممممممممممم أيضا بملايين من أشيائك الصغيرة
اسرارك الممتعة
وحكاياك التى تحملنى نحو اكتمال من نوع آخر
لماذا إذن ما زلت أتساءل
رغم انى لم أعد ابحث
ليس لدى سوى حيرة من نوع خاص
وسؤال ولا أقوى على إجابته
لماذا لم تعد همسات قلبى تغرد بك أو اليك رغم أنك اشعلتها يوما
ورغم حضورك الزاهى فى ساحات قلبى الساكن
اجدك
ولا اجدك
هل انا متفلسفة....... ربما
هل اعقد الاشياء
هل افكر كثيرا
ام اننى يجب ان اكتفى بهذا القدر ............منك فى
الإجابات البسيطة ايسر
أريد اكتمالى بك وفيك كأنثى
ولا اقبل المنافسة أو النزاع
ولا أقبل التراجع او الاختبارات
ولا استطيع ان اكون
احد اختياراتك المستبعدة
ومازلت وسأبقى
سرك الصغير الصامت رغم ضجيج اسئلتى
وبلا إجابة
اقترب بسرعة نحو خطوط النهايات الموجعة
وابتعد بهدوء عن سلام روحى وراحتها
نحتاج الى من نستند اليه
ليس صاحبا او عاشقا او اختا او اخا
فقط انسان
بتوصيف آدمى
وهذا التوصيف يتراجع فى معدلات الكائنات البشرية ليحل بدلا عنه اوصاف اخرى ينأى لسانى عن ذكرها
لا يهم نوعه
فقط
ان يتصف بصفة الانسانية
تقودنى افكارى الى حالات جنون مؤقته
أعلن فيها انى
لا اريدهم جميعا أو أريد كل شىء
ثم أتراجع آملة ان اجدهم جميعا
فلا وجدتُ ولا انتهوا
ولا انتهيت ولا وُجدوا
ولم ولن اجد اجابة يا سلوتى
سوى طواحين الهواء الصاخبة يظلل ضجيجها مرايا ارواحنا التى كانت يوما
............... صافية
حذرتنى
نصحتنى اصدق الصديقات ذات يوم
لا تعشقى
لا تتبتلى بثياب ليست من طباعك او لونك
لا تتألمى
لا ولا ولا
وكنت لا أقوى على الإجابة
صديقتى الغالية
أعشق رغما عنى
يحتاج قلبى الى نبضة دافئة تلملم اشلائه المبعثرة فى طرقات العمر
لا يكفينى أنينى فأطالب بالمزيد
أم ان حنينى يؤرقنى فأبحث عن الدفء
لا اعلم الاسباب سيدتى
لا اعلم البدايات ومتى واين وكيف تكون
لكن النهايات
غالبا ما ارسمها بيدى
وماادراك
كم اجيد التشكيل بألوان الحياة
الابيض ...........والأسود
الثلاثاء، 18 أغسطس 2009
هل أنا ..؟؟؟؟؟
ثم عدت لأجدها تظهر فجأة كزهور برية نادرة على وجه صخرة صماء بلا مروى او سبب ..........وسمحت لنفسى ان أسعد
ابتسم
اضحك أحيانا
بل وبدأت أعتاد هذا بشكل غير إعتيادى أصبحت مشرقة وكنت قد نسيت هذا منذ أعمار عبرت
لم أسمح لزهرتى ان تذبل كنت أحاول ان أرعاها قدرما أستطيع
لكننى حقا لا أستطيع
فلا املك من امرها شىء أى شىء
ظهرت فجأة كإطلالة صبح
وتذوى أيضا كلحظة غروب
وليس بيدى أيهم
شروقها
او غروبها
فقط
حييت بها لحظات مسروقة بين اطلالة صبح وظلام دامس
ربما تعاود الظهور
ربما يستحيل الليل نهارا
ربما لم تك زهرتى
ربما اشياء كثيرة
وعدت ثانية
لا أدرى
الخميس، 13 أغسطس 2009
لا أعلم
فقط علينا ان نعلم
اننا يجب ان نحيا اللحظة بتفاصيلها
وملامحها
وروائحها التى تحمل الكثير من الحنين
لتحيا بها أرواحنا برهة...................ثم تعود لمواتها
او ربما أنى
فقط
لا أعلم
الأربعاء، 12 أغسطس 2009
worried
ما بين اسئلتى وبين قراره
هل تستحيل الى المحال بنظرة
وتعود دوما وقتما ....تختار
لا استطيع سوى ان اكون حقيقة
والحلم يجعلنى اعود قرارا
الأ اكون حكاية منسية ...
فى ركن دفترك المثير مرارا
الجمعة، 7 أغسطس 2009
هكذا كانت حروفك عندما سألتك ماذا تريد
لا لست سيداً لأحد ولا لى ......أنا
أنا
أنا أيها الرجل القبيح تَسَيدت.. روحى حكايا قد إنطوت
وعرفت منها ان قصصى قد انتهت
وقرأت فنجانى طويلا وقد كُتب
ان يا إمرأه
لا لن تكونى عبدة وقيود عقلك من مسد
او متعة وحروف نبضك من جسد
أنت الجنون مع الشجون مع الطوايا بلا عبث
هيا تسيد رغبتك
وارسم بعهرك مرقدك
انا لن اكون من العبيد او الرعاة بمعبدك
يا سيدا
يسكنه عبدا .................من ورق
خطوت سهوا ....فى رحاب من ....أدب
الخميس، 6 أغسطس 2009
خربشات صباحية
كهالة ضوء تظلل أيامى من بردها
وواحة بوح تضم احزانى فى ترحالها
ومسااحات صدق ترتسم على ابتساماتك الواثقة ترسل إشارات أمان لا نهائية تسكن بها روحى فى هدوء لا اتمنى سواه
ظللنى بروحك كى لا تفقدنى فى جنبات الطريق
احتاج اليك .....................حقاً
الثلاثاء، 4 أغسطس 2009
الى ارق الاحباب
ولا تمل الصفحات حكاياك
ففى كل ميلاد الف حكاية وفى كل يوم قصة جديدة يا ارق واجمل حكاياى
صباحاتك...............ابتسامة شفافة لملاك يحلق فوق صفحات الصفاء والبراءة
همساتك...............دقات نغم اصيل وهادىء يترنم برقة ويداعب الاذن برقته
رقتك...............تداعب حنينى بحنانك وتضم ايامى بين يديك فى اجمل لحظة توحد احلق بها معك الى اطراف السماء
امنياتك ......................بسيطة رائعة كم تمنيت ان تلقاه ذاك الغائب البعيد
او تمنيت ان نخرج سويا الى مكان ما تعشقه
او ان نحيا فى بيت مستقل خاص بنا وان يأتينا الغائب من السماء ليشاركنا فيه فقط انا وانت وهو
وانت تبكى وتنادينا او تحلم وتحكى لى او تتمنى وتشرح لى
او تخبرنى بكل لمحات الذكاء اللامعة فى عينيك وتختم حروفك انتى فاخمانى ثم تقول لى لما اقولك حاجة قولى حاضر علشان تبقى شاطرة
كم نتبادل الادوار حين امرض لاستيقظ اجد يديك تحيط براسى وتأبى ان تغادرها وانت تكاد تسقط من الاجهاد وتقاوم النوم
وكم من مرة انقذت حياتى حقا
لا ادرى من منا جعل مهمة حياته الاهتمام بالاخر
انت يا حبيب العمر ام انا
وهل ساقوى عليك ام انك ستقوى على لا ادرى حتى الان
تحمل اعوامك على اكتافك واحمل فى قلبى كل ما اقوى من الحب لاضعه على اعتابك
كم اتمنى ان اراك وانت فى الاربعين (لن يحدث هذا ابدا) فقط اتمنى ان اصل بك لاول طريق الحياة ان اعلمك ولو جزء بسيط مم علمنى ابى رحمة الله عليه
ان تظل تذكر ايامنا معا
كم نمرح وكم نستمتع فى لحظاتنا معا......وكم احاول ان اسجل لك كل شىء لتذكرنى
لم ولن اندم يوما ان بذلت عمرى لك وكلما رأيت الابتسامة تعلو وجهك تجددت روحى
حبيب الروح ومناها
الآن اجد رجلا جميلا بين يدى يصدر اوامره ويحنو ويبتسم بمنتهى الثقة بل واحيانا يدعونى للرقص معه اللهم ارزقه الصحة والعافية واجعله ولدا صالحا بارا باهله جميعا يارب
بحبك قوى
هدوء
هدوء يحتل جنبات روحى وملمح سعادة
صديقى ومثلى الأعلى بخير
وفقط
الحمد والشكر والفضل لله رب العالمين
الاثنين، 3 أغسطس 2009
خربشات آخر الليل
وندثر اقلامنا بشجن القطوف
ويَكَسرُ وجدنا بين صمت ...وخوف
لننثر عشقنا بين موج ...وطَوف
لك انت ...........فقط
صمتك
وجلك
لحظات تمنيت خلالها فقط ان اُسكنك باحة روحى كى لا تتألم
لم اكن اعى انى مازلت املك ما افتقدته
لكنه نبت من روحى
فقط من لحظة كتلك
وكأنما خُلقت لأداعب خصلاتك
كى تهدأ
وتبتسم
وتنام
على كفى
اُحبك حقا
الأحد، 2 أغسطس 2009
ألآن .... أحبك اكثر
قد اشعر بك اكثر عمقا
قد استشعر عمق وجمال ما يحتوينا من لحظات بشكل اروع
ربما من واقعها
ربما عن خيالها
ودوما من جنونها
لكنى الآن.....حقاً
احبك أكثر
معك تعلمت معان جديدة
الصمت
الوجد
التوحد
والشوق
منك تعلمت اشياء رائعة
تاء التأنيث
كما لم اتعلمها من قبل
احبك أكثر
لانك تعلم كيف تُخضعنى لعلامات إستفهامك
واسئلتك
التى تعلم إجاباتها مسبقا
معك اتعلم الاجابات دون الحاجة لأن أنطقها
احبك أكثر
لانى
احبك حد الثمالة فوق الجنون
وحد البداية وبعد السكون
فقد علمتنى كيف لقلبى ان يسكن فى دفىء قلبك
وكيف اكون
احبك اكثر
يا ضوء الحقيقة
وكل الجنون
السبت، 1 أغسطس 2009
وجل
احتاج الى ضمة قوية من صدرك الملىء بالدفء والحنان
احتاج لأن ابثك بعض من قطراتى الحائرة
احتاج لأن أطمئن
وأئن
وابكى بلا دموع
واقف
واستمر
وأتفانى
واعطى
بلا أية تعابير سلبية على وجهى
وبابتسامة رضا ترسمنى
وبصدق
لا استطيع الآن الا ان اطلب حق اللجوء الى صدرك
وحشتنى
الجمعة، 31 يوليو 2009
أنثاك يا شاعرى
لن تعود انثاك التى ترغب
ستصبح مجرد صفحة فى دفتر الايام طويتها
ذكرى تستثير حنينك احيانا وتتناساها كثيرا
ليس خطؤك يا صديقى فلم تك ابدا بعمق ذاك الاحساس الذى حفر حرفه فى نبض الروح
كى تعشق
اختر انثى ثورية
لا تختر انثى عادية
انثاك يا شاعرى ..... يجب ان تشتعل بك وتحترق فيك ...................... تنصبك ملكا على عروش الروح
تهوى فيك السيد والروح والنبض والحرف
تتعبد فى محراب نبضات حنينها اليك تتعلم كيف تذوب فى جنبات روحك وتصبح بك وبك وحدك اجمل انثى فى المفترق
ستجد يوما من يستطيع قلبها تحمل كل هذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا التفانى فيك
الم اقل لك
يطول البحث
وربما نجد يوما ما نبحث عنه
ربما.............. سيدى
رآنى
بدون ظلال .....بغير حدود... بدون أمانى
وكل الوجود مساحات قاع
بدون لآلى
ودون محار يخفى ثماره
ودون موانى
لماذا رآنى
كأرض مشاع؟؟؟؟
أليس لأنى بدونك أبدو.............كأرض مشاع ......وتاه زمانى
الأحد، 26 يوليو 2009
تساؤل
وبصمتك ملامح روحى
وسرقت لحظة منسية من حوائط عالمك العالية
فهل كانت لى ام بى
وحى قصيدة جديدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الثلاثاء، 21 يوليو 2009
من لهيب العشق
وننصهر الى حد التلاشى
فى غيبوبة نرتضيها من ذوبان
وحين نكاد ان نتلاشى فيهم
يظنون انهم وقعوا صكوك ملكية لا تنتهى بوقت او زمان
ولا يلحظون انا مازلنا نتنفس بفصولنا الاربعة فى مكان ما
اصبحوا لا يلحظونه
فنحن
صرنا المسلمات
فقط حينها يجب ان نرحل
ليتذوق طعم فصوله وحيدا
بلا
تاء التأنيث التى لونت أيامه
وقسمتها يوما
فصولا اربعة
الأحد، 19 يوليو 2009
مجانين
مجنونة ومجنون
ولحظة....... جنون
يا ترى النهاية ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجرد تساؤل............
مجنون ايضا
السبت، 18 يوليو 2009
فارس حزين
وركب حصانه وقال ما فى محال
حلم السنين جوه قلبى هناك
خلونى اسعى يمكن انول المحال
خيالا وعشقا
فعفوا عفوا لأيامى
عفوا لعقلى
عفوا ما كانت الا غفوة
وكانت حلما سافر عنا لدنيا المحال
وهم لعشق صدقناه واضاعنا لاندرى ام اضعناه
لاتصدق غير ذاتك
لأنك لو صدقت حلمك خسرته
ولو صدقت عشقك كرهته
ولو اخترت الدنيا ادارت ظهرها لك
لم تعد المرآة صادقه اكتف بالصورة التى يصنعها عقلك
وعش معها لأنك لن تجد سواها
ولن تجد لها شبيها سوى فى مرآة ذاتك
الخميس، 16 يوليو 2009
السبت، 11 يوليو 2009
الجمعة، 10 يوليو 2009
عجبى
عجبى على دهر زى الشهر ما يتمش
يبلينى بالقهر زى البحر ما يلمش
وان رحت اشكى بضلوعى قالوا ما يهمش
انت الوجع دنيتك والصبر مِتهمش
الأربعاء، 24 يونيو 2009
لماذا نغيب او تغيب منا الحروف
احاورها وامنعها من التنفس كثيرا
واطلق لجنونها القياد فتخطو كجواد جامح بين سطور الحكايات تسرد قليلااااااااااااااا
وبين هنا وهناك اغفو فى احضان دفء إنسانى مبهر
لتثيرنى الحروف مرة اخرى
فأكتب وأكتب كى لا اكف عن الكتابة
وكى لا أكف عن الاحساس
وكى .................
وكى.............
لا يصبح الحزن رفاهية
ويصبح انسياب صوت الحنين داخل الروح ......حلما بعيدا
وتصبح لحظة الوحشة ..............احيانا لحظة قاسية من الفقد.
لحظة
تتصل بى المدرسة اليوم موعد اختيار ملابس طفلى الجديدة
اوقظه
محمد حنروح المدرسة ونجيب اللبس
وحبقى كبير يامامى
وحركب الباص مع عمو
طب لبسينى بقى ووطى صوتك تيته نايمة
ونصل هناك ليرى شخصا غريبا عنا تماما يرافق طفله ونصعد معا السلم فيسأله ابنى
ممكن امسك ايدك
فيمسك الرجل كفه الصغيرة ويترك ابنه يصعد منفردا
ونصل حيث الملابس وابدا فى البحث عن اصغر القياسات وانظر حولى محمد يقف بجوار الرجل ويقول له
منكن تلبسنى يابابا
انادى عليه بصوت آمر تعالى هنا علشان تقيس فينظر الى الرجل بهدوء اتركيه يامدام
فاقول وانا اعتذر سامحنى ساخذه فورا لتتفرغ لولدك
فيبتسم ولدى مع والدته تساعده ارجوكى اتركيه ويجرى اليه طفلى ليسمح لشخص غريب لالول مرة ان يساعده فى خلع ملابسه
ويرتدى الملابس ويهرول الى بابا لبسنى شوفى ياماما شكلى حلو اوى حروح كده ويصر فيناديه بهدوء ويقنعه باعادة ارتداء ملابسه
ويقبله فوق جبينه ويتجه الى قائلا بجملة انجليزيه
كنت اتمنى ان يساعدنى ابى قبل سنوات لكنه لم يكن هناك اتركى له هذه اللحظة ليتذكرها ولا تعنفيه
فقلت لن افعل سيدى وشكرا لك
اتدرون عم كان طفلى بحكى طوال طريقنا للمنزل وحتى عندما عدنا
بابا جه معايا المدرسة ولبسنى الهدوم وباسنى وبيسلم عليكم
طيب انت فاكره كويس
ايوه اللى فى الصورة ده بابايا لوحدى وادقق فى الصورة
حمل هذا الرجل الكثير من ملامح زوجى الراحل والكثير من هدوئه وطيبته
وكأن الله ارسله ليمنح محمد لحظة وذكرى لن ينساهم ابدا
وابتسامة لم تفارق وجهه منذ اسابيع فشكرا لك يامن منحتنا هذه اللحظة اينما كنت
اعمارنا لحظات
وكم ابكتنا كثيرا واحيتنا كثيرا
الأربعاء، 17 يونيو 2009
رحلة فى بحار عالم صغير
دهشة الاكتشافات الاولى فى عينيك مبهرة بل جدا رائعة
ابحث فيهما عن شىء خاص غاب عنى قبل فترة قصيرة
لماذا لا تشتاق الى
اين كلمات الحب البالغة الرقة
اين التساؤل ولماذ الانفراد باكتشافاتك الاولى
كيف لا نتشاركها الآن
هل نتباعد........ام انك تعلن استقلالك المبكر عن محيطنا الخاص
كنت اعتقد اننا نملك عالما ذو شكل خاص
تأتينى فقط لتسأل
اين بوابات السماء
وانك مشتاق لمن لن يعود
فيصرخ قلبى
ألا أكفيك
احساسى بالعجز امام احتياجك لدفء من نوع خاص يقتلنى
كنا معا نفعل كل الاشياء نتشارك احلامك ضحكاتك ولحظات شجنك النادرة
لكنها كانت تؤلمنى فأضمك لتسكن الى صدرى فى صمت اعلم انه ليس نهاية التساؤلات
حين اتيتك امس كنت مثقلة باوجاع روحى وعقلى القلق الحائر
جلست الى جوارك ووجدت رأسك الصغير يعانق كفى
ابتسمنا معا
وتمنيت امنية صغيرة فحققتها لى حين رفعت قامتك الصغيرة والقيت بها بين ذراعى واخذت تردد
بحبك اوى اوى اوى
انظر فى عينيك واتساءل
لماذا احيانا لا تكفينى هذه واطمع فى مزيد
ولماذا احيان اخرى تطلق لسعادتى الاجنحة الى اطراف السماء
ولماذا لا تنتهى التساؤلات؟
عدت مرة اخرى لا أدرى حقا لا ادرى
الثلاثاء، 16 يونيو 2009
نحن والشجن....تساؤل
ويفتح ابواب البوح على مصراعيها
وفجأة نصبح فى حاجة لكرسى الاعتراف حتى لا يفيض ما بنا من الم منا رغما عنا؟؟
نبحث عن الصديق.....
وربما لا نجد سوى اوراقنا واقلامنا لنبثها ما نشعر من توحد مع الحيرة والوجد والصوت البعيد الصادح فى جنباتنا
ماذا بعد؟؟؟؟؟
ماذا بعد؟؟؟؟؟
ماذا بعد....................
كل ما فينا
نحتاج
وننكر الحاجة على قلوبنا وارواحنا المنكسرة
نتمنى ونغرق امنياتنا فى سطور وحروف تتوارى فى ثنايا ارواحنا
نحلم
ونعود بعد موات لنجدد بقايا الاحلام البعيدة
نعتبرنا حمقى ان تمنينا
ونعتبرنا نافرون ان دنونا
ونحاسب أيامنا على نكراننا للروح والبوح والحنين
فقط لنبقى فى النهاية...........بلا رفيق او صديق
يلملم عذاباتنا فى ضمة تقتلع الهموم والضلوع والانكسار
نعالج دفئنا المفقود بالصمت والهروب والصبر
هل نجرؤ يوما ان نفتح قبضة يدنا لننال ما نريد؟
هل انكساراتنا تقتل فينا الرغبة
أم انها رهبة المجهول
فالمعلوم
ربما قد مات فينااو امتناه
كل مافينا حنين
يستدعى كل شىءعلى طاولة .....
عذبة
من حروف
الاثنين، 15 يونيو 2009
confused
This feeling is chasing me I know its deep inside, I'm not capable of showing or tell it even to myself in the merrier but I just know me I don't take no for an answer, I won't and the yes I'm waiting for will never come to me it’s a fact that I need love, but how, can I afford to love someone, anyone do I have the giving gift is it still there waiting for the knight to come out of the no where offering love, safety and some peace to my disturbed life
Nothing is clear in my mind, nothing but confusion
Right
IMO
June 15th 2009
الثلاثاء، 7 أبريل 2009
أيها الجنون .......... أين أنت؟؟؟؟
حقا حدث
ربما لا يحق لى ان القبه بمجنون لكنه بحمل نوع اتعرف اليه من الجنون
يرتدى قناع الدراويش
يتحدث احيانا بالسنة الدراويش وتحمل عيناه نظرة براءة للأسف اعلمها أيضا
ينقض عليك فجأة بدون إنذار ليختطفك من بين جمع لا يميزك عنهم سوى احد مظاهر الطيبة او التحفظ
يبدأ بدون مقدمات فى سرد تاريخه الطويل دون ان يهمل ذكر مغامراته السابقة والتى تاب واستغفر عنها طبعا
ثم يقود السياق الى حكاياتك الشخصية التى ستكون مجبرا على سرد ملامحها محرجا من كرمه المعلوماتى الضخم
ينفعل وتدمع عيناه (واللى يشوف بلوة غيره تهون عليه بلوته) وفجأة وبدون مقدمات تصبح صاحب بلوة :)
ينصرف فجأة كما ظهر فجأة ليعود مرة اخرى بعد ساعات
يتصرف كان صداقتكما تعود لسنوات
تكمل المشاهدة من مقاعد المشاهدين البعيدة
تبتسم بلا ملامح
ينصرف وهو يعانق يداك فى شوق
تزداد ابتساما
مساء على الفيس بوك
يحول اغنيته المفضلة لعارفة وفيلمه الاخير
بورنو كلابى
ولا تعليق
سوى اللى يعيش ياما يشوف
ليس اعتذار
نثرت على ساحاتك اوراق عطرى
احطتك بعيونى ودفء روحى
تنسمت فيك ثورتى وجموحى
تمنيت ان تحتوينى بكل جنونى
فى لحظاتى العديدة
نظرت اليك
لكنى لن استجديك
اصبحت الأنثى الثلجية...........بعدما نثرت على مرافئك كل اسلحتى
وانتظرت
انتظرتا
نتظرت
لا تلم انثى لم تعرها انتباهاان بحثت يوما عن سواك ...........
ساحات انتظارى اكتظت بأحلامى حولك
حول لحظتنا مع
اكنت اتمناك...............
هل ما زلت ............ لم أعد أدرى
هل حاولت ان تختبر ضعفى وانوثتى
هل اقتحمت حصونى ودفعتك بعيدا ؟؟؟
سيدى
هل نلت شرف المحاولة ؟؟؟
ام انك ارتضيت ساحات انتظارك البعيدة
بعيدا
بعيدا.................عنى
الاثنين، 9 مارس 2009
حنين
الأربعاء، 4 مارس 2009
خرابيش
الأحد، 1 مارس 2009
كل سنة وانت طيب
هذا العام انت مختلف
تحتفل بعيد ميلادك بين أصدقائك الصغار
وعلى طريقتك الخاصة جدا................
تشترط نوع ألعابك
وتختار هداياك بنفسك
وتشترط ألا يأكل أحدهم ملامح وجهك المنقوشة على قالب الحلوى الخاص بك
وتناقش ماذا سترتدين فى يومى الخاص
بل وتشارك بالرقص والغناء
اليوم شعرت انى احتفل برجلى الصغير
الذى يرفض هذا ويقبل ذاك
ويرفض ان يقبله الجميع بدون داع
وينشر ذرات هذا الرذاذ فى جميع الأماكن فقط ليجعلنى أبتسم
ويصر ألا يقيم احتفالا خارج المنزل لأن صديقه الحميم مريض ويريده ان يكون بجانبه
ويشترى له الهدايا بنفسه لأنه مريض ويريد أن يسعده
انت تختلف وتتميز وتستقل وتفرض رأيك بحماسة شديدة على من حولك وأنا أولهم
وتثير دهشة جدتك بإصرارك على فعل الأشياء بطريقتك الخاصة
ههههههههههههههه ثم تهمس فى أذنى بطيبتك المعتادة قائلا
مامى حقولك سر
إحنا حنتفق وموش حنقول لتيتا ماشى
وتذهب بنفسك لإخبارها بسرنا الصغير
كم احبك يا صغيرى يا أجمل أطفال الدنيا بعينى
بارك الله بك وفيك
أحبك حقا